الفواكه الجافة صغيرة الحجم ولكنها ذات فوائد صحية كبيرة. هذه هي الفواكه التي خضعت لعملية تجفيف، إما بشكل طبيعي أو باستخدام طرق مثل التجفيف بالشمس أو باستخدام المجففات. تساعد هذه العمليات في إزالة محتوى الرطوبة من الفاكهة، مما ينتج عنه منتج مركز وغني بالعناصر الغذائية. تمتلك المكسرات والفواكه الجافة نفس القدر من القيمة الغذائية الموجودة في الفواكه الطازجة، مما يجعلها ضرورية لنظامنا الغذائي اليومي. بعض الفواكه الجافة التي تحدث بشكل طبيعي تشمل الفستق والتمر واللوز والبندق والجوز والكاجو.

ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" يوضح اختصاصي التغذية أفني كول فوائد الفواكه المجففة كالتالي:

1. قد يحسن صحة القلب

العديد من الفواكه الجافة، وخاصة الجوز واللوز، غنية بالدهون الصحية للقلب وغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية. تساعد هذه الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ. وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لأن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تساعد على منع انسداد الشرايين، مما يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية. وإلى جانب ذلك، فإنه يمنع أيضًا تراكم الترسبات في الشرايين، كما يقول اختصاصي التغذية أفني كول .

وفقا لمجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب ، فإن تناول مكسرات معينة مثل الفستق واللوز والجوز يساعد في الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية. وتدعم الدراسة استهلاك المكسرات المختلفة للعيش حياة صحية.

2. قد يحسن صحة الجهاز الهضمي

يعد تحسين صحة الأمعاء نعمة كبيرة أخرى يمكن أن يحصل عليها الشخص من تناول الفواكه الجافة. يساعد المحتوى العالي من الألياف الغذائية (القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان) في الفواكه الجافة، مثل البرقوق والتين، على الهضم ويمنع الإمساك عن طريق إضافة كميات كبيرة إلى البراز، مما يؤدي إلى حركة أمعاء صحية. تساعد الألياف أيضًا في الحفاظ على وزن صحي من خلال تعزيز الشبع.

3. قد يعزز المناعة

تمتلئ الفواكه الجافة بالمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك والفوسفور التي تدعم جهاز المناعة. كما أنها غنية بالفيتامينات مثل فيتامين D وA وB6 وK1 وE التي تعزز مناعتنا. على سبيل المثال، اللوز غني بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.

وفقا لمجلة الكلية الأمريكية للتغذية ، فإن الفواكه الجافة التي تحتوي على مستويات عالية من مادة البوليفينول تساعد في تعزيز المناعة من خلال إظهار خصائص مضادة للالتهابات. تعزز الفواكه الجافة خصائص مضادات الأكسدة التي تساعد في القضاء على تأثير الجذور الحرة وتساعد في تخفيف الإجهاد التأكسدي من الجسم.

4. صحة العظام

تعد الفواكه الجافة مستودعًا للعناصر الغذائية الصحية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبورون وفيتامين ك. وتعد الفواكه الجافة المحددة مثل التين والمشمش مصادر ممتازة للكالسيوم والفوسفور، وهما ضروريان للحفاظ على عظام قوية وصحية. ونتيجة لذلك، تساعد الفواكه الجافة في التخفيف من مخاطر المشكلات المتعلقة بالعظام وتقوية عظامنا، كما يقول الخبير.

نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل هشاشة العظام. هذه الحالة تجعل عظامنا هشة، مما يزيد من فرص الإصابة بكسور غير متوقعة. ولذلك فإن تناول الفواكه الجافة يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام. وفقا لمجلة مراجعات التغذية ، قد يؤدي انخفاض تناول البورون إلى مشاكل ضعف العظام.

5. صحة الجلد

يتم إطلاق الجذور الحرة في الجسم بسبب الإجهاد التأكسدي الذي يلتصق بالأكسجين داخل الجسم. ونتيجة لذلك، تُحرم الخلايا السليمة في الجسم من الأكسجين، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي. وفقا لمجلة آسيا والمحيط الهادئ للوقاية من السرطان ، يمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي العديد من الأمراض الجلدية والالتهابات المزمنة.

يمكن أن تساهم الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه الجافة في الحصول على بشرة أكثر صحة عن طريق تقليل علامات الشيخوخة وتوفير العناصر الغذائية الأساسية لإصلاح الجلد وتجديد شبابه.

6. تعزيز الطاقة

توفر السكريات الطبيعية والكربوهيدرات الموجودة في الفواكه الجافة دفعة سريعة ودائمة من الطاقة، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للرياضيين وأولئك الذين يعيشون أسلوب حياة نشط. يمكنك تناولها قبل التمرين أو في بداية يومك لتحافظ على طاقتك العالية طوال اليوم، كما يقترح الخبير.

7. مفيد لمرض السكري من النوع الثاني

يمكن للمكسرات والفواكه الجافة أن تصنع العجائب لمواجهة الأمراض الأيضية مثل مرض السكري من النوع الثاني. وفقا لمجلة العناصر الغذائية ، هناك علاقة إيجابية بين الفواكه الجافة ومرض السكري من النوع الثاني. تحتوي الفواكه الجافة على مزيج فريد من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة والمركبات النشطة بيولوجيًا والتي تؤدي إلى تأثير إيجابي على مرض السكري.

الفواكه الجافة غنية بالألياف والدهون والمعادن والجزيئات النشطة بيولوجيًا الأخرى التي تساعد في تعديل العديد من آليات الجينات على المستوى الخلوي والجزيئي. تشير المجلة الدولية للغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن الألياف الغذائية العالية في الفواكه الجافة مثل الكاجو تساعد في خفض ارتفاع نسبة السكر في الدم عن طريق تقليل مستويات الأنسولين.