اليوم 9 اغسطس، يبدو أنه من الأيام التى تجيد استقبال الارواح فى السماء ، ففي مثل هذا اليوم فى اعوام مختلفة رحل اكثر من فنان وفنانة مازال التاريخ الفني يذكرهم ومازالوا فى ذاكرة الجماهير المصرية والعربية ، وفى السطور التالية نستعرض لكم اسماء نجوم الظل الذين اضاءوا تاريخ الفن المصري فى حقب زمنية مختلفة .
هي الفنانة صاحبة الصوت المميز وخفة الظل الآسرة وهي ممثلة ومغنية مصرية، اسمها الحقيقي "زكية علي محجوب" واختار لها الصحفي بمجلة الصباح "مصطفى القشاش" اسمها الفني الذي عرفت به، برعت "ثريا حلمي " في فن المونولوج .
ولدت 16 سبتمبر 1923 في عائلة فنية حيث كانت أختها مطربة ، كانت تذهب إلى المسرح وتصعد إلى خشبة المسرح بين الفصول وتقدم وصلات غنائية، ومن هنا بدأت فن المونولوج، واستمرت في ذلك من سنة 1940 حتى 1966. قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 300 مونولوج من أشهرهم "إديني عقلك، ويا سيدي عيب"، بالإضافة إلى اشتراكها بالتمثيل في العديد من الأفلام، حتى أنها كونت ثنائيا سينمائيًا مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، والتحقت بفرقة "ببا عز الدين" ومن أبرز أعمالها (إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، صائدة الرجال) توفيت في عام 1994.
صاحب وجه وسيم وصوت اذاعي هاديء ، لديه قبول عظيم لكنه لم يحظي بفرصة مثالية ليصبح نجم سينمائي ، وربما اشهر دور له هو ذلك الدور الذى قام به فى فيلم "الاستاذة فاطمة " و"اليتميتن " وكان" ممثل وإذاعي مصري، ولد في عام 1924، حصل على دبلوم التمثيل من المعهد العالى للتمثيل وعين أستاذًا به، كما عمل مخرجًا اذاعيا ومستشارًا عامًا فى إذاعة الشرق الاوسط ومراقبة الدراما في إذاعة صوت العرب ، اكتشفته المنتجة المصرية اللبنانية الأصل "آسيا داغر" للعمل بالسينما وكان ظهوره الأول عام 1942 في فيلم (المتهمة) للمخرج هنرى بركات، كما عمل مساعدًا للإخراج مع بركات. عمل ممثلًا في الإذاعة في عام 1945، ثم تولى إخراج عدة مسلسلات إذاعية منها: "في بيتنا رجل، شيء في صدري، حياتي، شئ من العذاب، نادية، جفت الدموع، الحب الضائع، أيام معه، أنف وثلاث عيون، نحن لا نزرع الشوك، صابرين، أرجوك لا تفهمني بسرعة" ، تزوج محمد علوان من آمال فهمي المذيعة الإذاعية الشهيرة وصاحبة برنامج "على الناصية" ولم تنجب، وقالت آمال فهمي عن زوجها محمد علوان انه استاذها والإنسان الوحيد الذي كانت تقبل منه النقد، وكانت تطيع تعليماته الاذاعية. تم الانفصال بعد 18 عاماً دون ابداء الاسباب.
قدم في أثناء عمله بالإذاعة مجموعة من الأعمال الإذاعية وأيضاً الإخراجية ومنهم: البرنامج الغنائى "الفارس الموعود" "شاركه في التمثيل عواطف الحملاوي - ملك الجمل - عباس فارس، انشاد الشيخ محمد الفيومي، وغناء عصمت عبد العليم وشفيق جلال - تلحين يوسف شوقى - إخراج فايز حلاوة".
الصورة الغنائية "الجيش 20 مليون" "شاركه في التمثيل فرج النحاس - طاهر أبو فاشا - حسين فياض، وغناء محمد الكحلاوي".
الصورة الغنائية "الصيت" "شاركه في التمثيل حمدي غيث - توفيق الدقن - رفيعة الشال - اسكندر منسى - رفيعة الشال - عبد المنعم مدبولي، وغناء هنيات شعبان ومحمد النادي - نظم عبد الفتاح مصطفى، وألحان أحمد صدقى، ومن إخراج السيد بدير".
البرنامج الغنائي "الحاجة زهرة" من إخراج آمال فهمي التي أشتركت بالتمثيل أيضاً ولأول مرة مع ملك الجمل وفؤاد المهندس ولطفى عبد الحميد وغناء فاطمه علي وأحمد عبد القادر ومن نظم إبراهيم رجب علي والحان أحمد عبد القادر.
شارك محمد علوان أيضا في أعمال البرنامج الغنائي "الراعى الاسمر"والبرنامج الغنائى "المهلبية"عام 1956 مع ثريا فخرى وعبد الحميد القلعاوي وعايدة كامل وسامية فهمي وغناء محمود شكوكو وسيد مكاوى وفيفي ماهر ومحمد شوقي، ومن تاليف عبد الفتاح مصطفى والحان كامل أحمد علي وإخراج ديمتري لوقا.
شارك محمد علوان بالتمثيل أيضاً في البرنامج الغنائي "البانى طالع" مع فرج النحاس وصلاح منصور ولطفي عبد الحميد وأحمد راضي وعبد الظاهر ونس وفؤاد فهيم ولطفي الحكيم ومن إنشاد الشيخ يوسف كامل البهتيمى وغناء عبد الحليم حافظ ومديحه عبد الحليم، ومن تأليف إبراهيم رجب على وألحان أحمد صبره وإخراج عثمان أباظة.
عمل بالسينما منذ عام 1942 واشترك فى فيلم (المتهمة) للمخرج هنرى بركات كما عمل مساعدًا للاخراج مع بركات، وعمل ممثلًا في الاذاعة في عام 1945، ثم تولى مراقبة الدراما فى إذاعة صوت العرب.
أخرج عدة مسلسلات اذاعية منها: (فى بيتنا رجل، شيء في صدري، حياتي، شئ من العذاب، نادية، جفت الدموع، الحب الضائع، أيام معه، أنف وثلاث عيون، نحن لا نزرع الشوك، صابرين، أرجوك لا تفهمني بسرعة). توفى في عام 1979 عن عمر يناهز 55 عامًا.
شافية احمد
أشهر صوت لمطربة لم يراها الجمهور هي "شافية أحمد محمد الصايغ" ولدت في منطقة حوش اّدم بمدينة القاهرة، وكانت محرومة من نور البصر، بدأت مشوارها الفنى بحفظ القران الكريم , وصحبها والدها لدار الإذاعة المصرية فاستمع اليها الموسيقار محمد القصبجي،والدها هو احمد عبد القادر (الصايغ) عبد الدائم عبد المعبود محمد . هاجر من السودان منطقة الدبة بشمال السودان حيث تقيم بقية الاسرة المنحدرة من شقيقه حامد عبد القادر وشقيقته فاطمة عبد القادر ، كما حرص الموسيقار ابراهيم شفيق على تبنى موهبتها فألحقها بمعهده الخاص بالموسيقى لتتلمذ على يديه، غنت من ألحانه عدد من اﻷغاني المعروفة خلال حقبة الأربعينات، وكان من زملائها في المعهد حلمى فرج و محمد قنديل وفايد محمد وعبدالفتاح منسى، وغنت في الإذاعة وعمرها 11 عامًا .ثم ابتسم لها الحظ وأقبلت عليها شركات الاسطوانات لتسجيل أغانيها، فسجلت أول أغنية باسم (حبي وداري) ثم قصيدة (يا طير فوق غصن بان) كما غنت في حوالى 35 فيلمًا، وقد توقفت عن الغناء لمدة خمس سنوات إثر مرض أصاب حنجرتها .وفى عام 1960 م تماثلت للشفاء واستردت حلاوة صوتها لتعود للإذاعة مرة أخرى وتسجل ثلاث أغنيات، وحصلت على عدة شهادات منها شهادة الجدارة عام 1979، أشتهرت شافية من خلال غنائها للصور الاذاعية دون ان تظهر أو ان تكون صوت لممثلة لا تجيد الغناء ، ومن أشهر ما تغنت به "الجوز الخيل والعربية" وصوت الراقصة فى " أوبريت الليلة الكبيرة" ، وروح يانسيم لحبيبى وقول له البنفسج، وشاركت فى عددة من البرامج الغنائية للإذاعة منه راوية وقطر الندى ، المنبه ، الحاج جمعة ، عرايس البحر ، الشيخ محمد ، وأشهر أغانيها ياحلاوة ام إسماعيل في وسط عيالها يازهرة البساتين وغيرها ، حصلت شافية على جائزة الجدارة من الدولة عام 1979 ، وتوفاها الله في 1983
رغم طيبة ملامحه الواضحة الا ان الفنان ابراهيم الشرقاوي برع فى اداء مختلف الشخصيات سواء الشريرة او الطيبة او المعقدة ، ولد إبراهيم محمد إبراهيم الشرقاوي في 3 ابريل عام 1948، حصل على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام ومن أبرز أعضاء دفعته فاروق الفيشاوي، ومحمود مسعود، ووجدي العربي.
1975، ليعمل بعدها في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، والتحق بعد تخرجه بالمسرح القومي، وشارك في العديد من الأعمال خاصة في فترة الثمانينات من القرن الماضي، قبل أن يبتعد عن الساحة الفنية في أواخر التسعينيات، من أبرز أعماله السينمائية "الحرافيش، الهلفوت، النمر والأنثى"، ومن مسلسلاته "محمد رسول الله، آرابيسك، هارون الرشيد"
التحق إبراهيم فور تخرجه وإنهاء فترة تجنيده بفرقة "المسرح القومي"، وشارك في بطولة بعض المسرحيات الجادة، من أبرزها "الفارس والأسيرة" التي قام ببطولتها نور الشريف، وفردوس عبد الحميد، كما شارك في مسرحية «مجنون ليلي»، وقد جذبت هذه الأدوار المسرحية انتباه المخرجين السينمائيين والتلفزيونيين إلى موهبته.
رشحه المخرج حمادة عبد الوهاب ليشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني "الغربة"، ثم توالت أعماله التلفزيونية مثل "أبرياء في قفص الاتهام" مع كمال الشناوي، الذي شاركه أيضا في مسلسل "هند والدكتور نعمان"، ولم يقتصر نشاط الفنان إبراهيم الشرقاوي على المسرح والتلفزيون، بل خاض مجال العمل السينمائي، حيث كانت بدايته في فيلم "خلف أسوار الجامعة" ومن أبرز الأدوار السينمائية الأخرى التي قام بأدائها على الشاشة الكبيرة دور "خضر الناجي" في فيلم "الحرافيش" الذي قام ببطولته مع محمود ياسين، وليلى علوي، وممدوح عبد العليم، وأخرجه حسام الدين مصطفى عام 1986 وكذلك دور "قلب الأسد" في فيلم "الوحل" مع نور الشريف، ونبيلة عبيد عام 1987 ورغم أن الدور كان قصيرا فإنه قد نجح في ترك انطباع جديد لدى الجمهور والنقاد.
ومن أشهر المسلسلات التى شارك فيها "سر الأرض، الغربة، دعاة الحق، العملاق ، محمد رسول الله ،عالم عم أمين ، هند والدكتور نعمان، أبرياء في قفص الإتهام ، دوامة الحياة ، الطاووس ، مغامرات زكية هانم الوعد الحق، المحاكمة، عروس البحر ، آرابيسك ، الصبار ، هارون الرشيد وذلك بخلاف بعض السهرات التلفزيونية ومن بينها: عيد زواج، الزحام، محاكمة في الزمن الضائع، بصمات علي الطريق، الشنطة في مكان أمين.
وكان عضوا أساسيا بفرقة المسرح القومي: مجنون ليلي ، الملك لير وشارك مع فرق أخرى: سوق الشطار أبو الفوارس عنترة بمسرح التلفزيون
وقد عمل من خلال هذه المسرحيات مع نخبة من كبار المخرجين من بينهم: أحمد عبد الحليم، ود.عادل هاشم، ود.عوض محمد عوض، ود.عمرو دوارة، وهشام جمعة.
توفي الشرقاوي في 9 أغسطس 2020 متأثرًا بتداعيات مرضه بالسكري، وذلك عن عمر ناهز الـ 72 عام.
هي إحدى الفنانات التى اعتبرها المخرج يوسف شاهين ملكة من ملكات الجمال وكان اختياره لها فى اعماله نابع من قناعته بها كممثلة جميلة وموهوبة ، هي الفنانة رجاء حسين التى ولدت في 7 نوفمبر عام 1937، بمحافظة القليوبية، اسمها بالكامل "عايشة رجاء حسين زكي إسماعيل" ، لحقت رجاء العمل مع فرقة الريحاني فى بداية مشوارها الفني ، ثم عملت في السينما والتلفزيون منذ مطلع ستينات القرن العشرين، من أفلامها "أفواه وأرانب، حدوتة مصرية، المتوحشة، أبناء وقتلة" وفي التلفزيون مسلسلات "الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، المال والبنون، زيزينيا)، وقدمت 5 أفلام مع يوسف شاهين ، تزوجت من الفنان سيف عبدالرحمن، وهي شقيقة الفنانة ناهد حسين ، رحلت عن عالمنا في 9 أغسطس عام 2022 عن عمر يناهز 85 عاما.
منحة زيتون
"أم فرحات " تخرجت من جامعة عين شمس قسم الأدب الفرنسي. بدأت مشوارها الفني صدفة عندما قرأت إعلانًا يطلب فيه مشاركة بورشة تمثيل ومن خلال هذه الورشة كانت مشاركتها الأولى في مسرحية بشويش مع المخرج جلال الشرقاوي. ثم في عام 1988 دخلت للسينما من خلال مشاركة في فيلم"سرقات صيفية" ثم توقفت لفترة لتعود مجددًا في فيلم "مرسيدس" في عام 1993. غالبية مشاركتها كانت كوميدية بسبب بدانتها.
كانت بدايتها في فترة الخمسينيات حيث شاركت بفيلمي "وداع في الفجر، دليلة"، عام 1956، لتتوالى بعدها أعمالها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون والتي من أبرزها "الشهد والدموع، نحن لا نزرع الشوك، قاهر الزمن"، ممثلة مصرية، تخرجت من جامعة عين شمس قسم آداب فرنسي، شاركت في العديد من المسلسلات والأفلام كان أولها فيلم "سرقات صيفية"عام 1988، ومن أبرز المسلسلات التي شاركت فيها "كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد"، وأهم أعمالها في السينما هي "همام في أمستردام، جاءنا البيان التالي، سكوت هنصور، الشوق" ، توفيت في أغسطس عام 2009 إثر نزيف حاد في المخ.
اترك تعليق