قال الحسن البصري رحمه الله: ذكر الغير بما يكره ثلاثة: الغِيبة، والبهتان، والإفك، وكلٌّ في كتاب الله عز وجل
وقد اوضح مجمع البحوث الاسلامية المعنى المقصود من انواع ذكر الغير بما يكره حيثُ افاد ان _الغِيبة: أن تقول ما فيه، والبهتان: أن تقول ما ليس فيه، والإفك: أن تقول ما بلغك عنه.
وقد ذكر النبى صل الله عليه وسلم معنى الغيبة والبهتان فى قوله _ «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ». صحيح مسلم
وقد بين الدكتور ايمن ابوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة_ ان بعض العلماء عدوا الغيبة من الكبائر
وافاد ان التوبة من الغيبة تلزمها عدة امور منها
_الاستغفار من ذلك الذنب على ان يصاحب ذلك الندم على الفعل والعزم على عدم الرجعة اليه
_الدعاء لمن تم اغتيابه
_ذكر المغتاب الشخص الذى اغتابه فى ذات المجلس بشئ طيب
_التحلل من الذنب ان علم المغتاب والاعتذار اليه
_الاكثار من الحسنات الماحية للسيئات والطاعات والصدقات
اترك تعليق