يدخل الكولاجين في كل من العضلات والعظام والمفاصل والأوعية الدموية وأعضاء الجسم المختلفة إلى جانب الجلد، بالتالي نقص مستوياته من شأنه أن يؤثر عليها جميعها، لذلك يمكن تعويض نقص الكولاجين بتناول الأطعمة الآتية:
يعد مرق العظام من أهم وأفضل الأطعمة الغنية بـ"الكولاجين" وأكثرها شيوعًا.
حيث يتم طهي العظام من أجل استخلاص الكولاجين الموجود فيها، كما يتم الحصول على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية عن طريق تناول مرق العظام.
يحتوي الثوم على مستويات مرتفعة من مادة الكبريت، والتي تساهم بدورها في استقلاب الكولاجين والتقليل من عملية تحليله في الجسم.
أطعمة غنية بـ"الكولاجين" أبرزها الخضروات الورقية الخضراء، ومن الأمثلة عليها السبانخ، واللفت، والسلق الأخضر، وجميع الخضار التي تحصل على لونها من الكلوروفيل، وهو معروف في خصائصه المضادة للأكسدة.
قد وُجد أن الكلوروفيل يساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين ويقلل من عملية تحلله في البشرة.
تحتوي الطماطم على نسب عالية من فيتامين ج (Vitamin C)، حيث أن الحبة المتوسطة من الطماطم توفر ما يقارب 30% تقريبًا من الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم، لكن يبقى الآن معرفة الصلة بين فيتامين ج والكولاجين.
يساعد فيتامين ج في تحفيز واستقلاب إنتاج الكولاجين في الجسم، بالتالي تناول مصادر فيتامين ج من شأنه أن يدعم ويزيد من إنتاج الكولاجين أيضًا.
تُعد الأسماك ضمن قائمة أطعمة غنية بـ"الكولاجين"، حيث تعد الأسماك خيارًا رائعًا للحصول على الكولاجين، لكن جدير بالذكر أن معظم مستوياته تكمن في جلد الأسماك.
كما ذُكر سابقًا أن فيتامين ج يلعب دورًا كبيرًا في عملية دعم إنتاج الكولاجين والحفاظ عليه في الجسم، بالتالي تناول مصادره له أهمية كبيرة في هذا الدور، ومنها الفلفل الحمراء.
توفر حبة متوسطة الحجم من الفلفل الحمراء حوالي 169% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين ج.
تعد اللحوم غنية بالبروتينات مما يجعلها وفرة للكولاجين أيضًا، لكن تقل نسبة الكولاجين عند طهي اللحوم الحمراء.
- أطعمة أخرى غنية بـ"الكولاجين"
إلى جانب كل الأطعمة السابقة، من المهم إدراج الأطعمة الآتية أيضًا للحصول على الكولاجين:
- بياض البيض.
- الحمضيات.
- التوت.
- البقوليات.
- الكاجو.
اترك تعليق