رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
استفت قلبك وإن أفتاك الناس
القلب والعقل فى فلسفة الشريعة
جاء فى فلسفة ضابط السيطرة بين القلب والعقل لتحقيق مآرب الشرع ما بينه الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية الذى قال فيه
القلب يجب أن يتحكم في العقل، وأن يضبطه، وأن يوقفه عند حدوده التي يتمكن فيها من التفكير المستقيم،فالقلب يعلو ولا يعلى عليه وقد ورد فى الحديث ما يُشير الى صحة عبارة «استفت قلبك وإن أفتاك الناس»،
وفى شأن القلب ورد فى الحديث «فالإثم ما حاك في القلب وخِفت أن يطلع عليه الناس»وما ورد فى قوله تعالى "لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا"
وبين ان علو القلب يكون عندما يقوم الإنسان بتخليته من القبيح وبتحليته بكل صحيح يحدث التجلي، فالتخلي ثم التحلي يُحْدِث التجلي
واشار الى ان القلب فوق العقل،والعقل لا بد منه في ضبط السلوك، وعدم السير وراء الشهوات البهيمية، والعقل هو الذي مَيَّز الله به الإنسان، أما لو عكسنا انتكسنا أو ارتكسنا، فلو أن السلوك يتحكم في العقل فأفعل ما أشاء، هذا تفلُّت، وإذا العقل أسكت القلب، هذه ظلمة.
وقال _قال أهل الله: القلب فوق العقل، والعقل فوق السلوك، وإذا عكست انتكست.
اترك تعليق