حكمت محكمة جنايات مستأنف المنيا برئاسة المستشار علاء عامر و عضوية المستشارين محمد فتحي وعماد عزت وبحضور أحمد جمال سالم وكيل النيابة وبأمانة سر محمد جمعة حضورياً بمعاقبة المتهمة شربات محمد علي محمد، بالاعدام شنقا وبمعاقبة المتهم حسين محمد منصور حسين بالسجن المشدد لمدة 15سنة وإلزامهما بدفع المصاريف الجنائية والسلاحين الابيضين المضبوطين، واحالة الدعوي المدنية الى المحكمة المدنية المختصة.

فقدت شربات غريزة الامومة الرحمة تجمد قلبها ونزعت رداء الأنوثة وأصبحت شيطانه فى ثوب انسان.. سيطر الحقد والكراهية والشر على أفكارها وقلبها قررت التخلص من نجل شقيق زوجها البرئ حتى تكوى قلبه بالنار وبحثت عن الشر وطرقة تركت الوازع الانسانى والدينى والاخلاقى.

تزوجت شربات عم المجنى عليه عبدالعظيم عيد منصور والذي توفى منذ 8 سنوات وطلبت من حماها عيد منصور حسين والد المجني عليه ميراثها هي وابنائها في زوجها الا انه ماطل طوال الوقت في اعطائهم ورث زوجها مما آثار حفيظتها هي ونجلها المتهم الثاني فقررت ان تحرق قلبه وضاق بهما الحال ففكرت في الشر حتي تحرق قلب حماها وعرضت علي نجلها تلك الحيلة الشيطانية فوافق فورا دون أن يمهل نفسه لحظات للتفكير في الامر بخطف وقتل ابن عمه فارتديا ملابس حريمي "نقابا" واستقلا تروسيكلا و ذهب لمنزل عمه ووجد الطفل جالس في النافذة فقام بايهامه بتوصيله إلي والدته واستقل معهما الدراجة البخارية وتمكن بتلك الحيلة من خطفه بالتحايل واصطحبا الطفل إلي مسكنهما واحتجزه داخل غرفة وطلبت المتهمة الأولي من نجلها المتهم الثاني بإحضار العدة ساطور وسكينة.

وفي فجر الجمعة هرعت نحو المجني عليه وقامت بخنقه ونحر رقبته وتقطيع كفيه وذراعيه وشق بطنه وإخراج بعض أضلاعه والقت بالاشلاء داخل المقابر للكلاب الضالة تنهش بها وبعد مرور يومين علي اختفاء الطفل عثر الاهالي علي الجثة أشلاء بالمقابر
كشفت تحقيقات نيابة مغاغة الجزئية في الجنايه رقم 27764 لسنة 2023 جنايات مركز مغاغة والمقيدة برقم 1406 لسنة 2023 كلي شمال المنيا التي اشرف علي التحقيقات المستشار عمر الحوتي رئيس نيابة شمال المنيا الكلية وامر المستشار اسامه ابوالخير المحامي العام لنيابات شمال المنيا باحالة شربات محمد علي محمد مسعود "36 سنة" ربة منزل، ونجلها حسين محمد منصور حسين  15 سنه طالب الي محكمة الجنايات لانه في اليوم الاول من شهر فبراير الماضي حتي اليوم الثالث من ذات الشهر بدائرة مركز مغاغة حال كون المتهم الثاني طفل جاوز الخامسة عشر سنة ولم يجاوز الثامنة عشر سنة من عمره.

قتلاً المجني عليه الطفل عبد العظيم عيد منصور حسين، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم  علي قتله نكاية بذويه إثر خلافات فيما بينهما علي الميراث، فتحينا الفرصة لارتكاب جريمتهما وخطفا المجني عليه بالتحايل بأن أوهمه المتهم الثاني بتوصيله لوالدته فتمكنا بذلك من إبعاده عن أعين ذويه وما أن ظفرا به حتي اصطحباه لمنزلهما وقيدا يديه وقدميه وكمما فاه وقامت المتهمة الأولي بتطويق عنقه بكلتا يديها خنقه حتي فاضت روحه وباتا ماضيين في مشروعهما الإجرامي بأن قاما بتجريده من ملابسه وقامت الأولي بنحر عنقه وقطعت كفيه وذراعيه وقامت بشق بطنه حتي أخرجت أحشائه باستخدام سلاحاً أبيض - تالي الوصف  ووضعاه عقب ذلك بداخل وعاء بلاستيكياً جوال واصطحبه المتهم الثاني ملقياً إياه بمنطقة نائية قاصدين من ذلك إزهاق روحه محدثين أصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.

تعود احداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا اخطارا من اللواء هشام رشاد حكمدار المنيا يفيد العثور علي اشلاء ادمية بمقابراولاد الشيخ بمغاغة.

اكدت التحريات الاولية التي اشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث بفحص وتفريغ الكاميرات تبين قيام سيدتين حال ارتدائهما ملابس حريمي ونقاب خاصين بالمتهة الاولي يستقلان تروسيكل بالقرب من مسكن الضحية محاولين تشيت أسرته حتي لا يفتضح أمرهما.

افادت التحريات صحة البلاغ وان وراء ارتكاب الواقعة كلا من شربات محمد علي محمد مسعود واستعانت بنجلها حسين محمد منصور حسين بسبب خلافات سابقة حول الورث.

ثبت بتقرير الطب الشرعي أن عينات الدماء المأخودة معروفة قسم الأدلة الجنائية من علي جسم الماسورة وعينات دماء المرفوعة من علي الحائط اتفقت بالبصمة الوراثية للمجني عليه عبد العظيم عيد منصور، فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم.