قد يستيقظ الأشخاص وهم يعانون من الصداع لأسباب مختلفة، بما في ذلك الجفاف، والصداع النصفي، وانقطاع النفس أثناء النوم.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي ويبدأ في الساعات الأولى من الصباح. ومع ذلك، إذا لم يعاني الشخص من الصداع النصفي من قبل، فقد يكون هناك سبب آخر.
قلة النوم والأرق
نظرًا لأن الحرمان من النوم هو أحد الأسباب الشائعة للصداع الصباحي، فإن الأشخاص الذين يعانون من الأرق معرضون أيضًا لخطر الإصابة بالصداع الصباحي. ويواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في النوم أو البقاء نائمين. ونتيجة لذلك، فإنهم غالبًا لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم وقد يشعرون بعدم الراحة أو الخمول أثناء النهار.
النوم الزائد
يمكن أن يؤثر النوم الزائد أو النوم لفترة طويلة أيضًا على الصداع الصباحي. يرتبط النوم منخفض الجودة والنوم لفترة أطول بالصداع الشديد عند الاستيقاظ. يمكن أن يساهم النوم الزائد في الصداع الناتج عن النوم الزائد.
الشخير
قد يكون الشخير وحده سببًا للعديد من حالات الصداع الصباحية. في إحدى الدراسات التي شملت 268 شخصًا يشخرون بشكل متكرر، كان 23.5% منهم يستيقظون بانتظام وهم يعانون من الصداع في الصباح. إن وجود تاريخ من الصداع النصفي أو الأرق أو الضيق النفسي يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع الصباحي بين هذه المجموعة.
توتر
يمكن أن تؤدي وضعية نومك ووضعية جسدك إلى التوتر، مما قد يؤدي إلى قلة النوم والصداع. يمكن أن يساعد اختيار وسادة داعمة، أو الاستثمار في مرتبة داعمة، أو تغيير وضعية نومك في تخفيف هذا التوتر.
اترك تعليق