يجب على الانسان ان يكون رقيباً على نفسه وعلى ما ما يتفوه به لسانه وان يتفكر ويتمعن فيما يطلقه من كلمات ويتمعن فيها حتى لا تدفعه كلماته الى الهاوية يوم القيامة
والرقيب على نفسه يحفظ لسان من الكذبُ والبهتان وشهادة الزور والغيبة والنميمة
وفى هذا الشأن قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي _" إن كلام الإنسان من عمله، الذي يحاسب عليه، إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر"
فكلمات الانسان أما يُرفع بها لأعلى الدرجات، أو يهوي بها لأسفل الدركات
وبين انه لذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة، تحثّ المؤمن على مراقبة ما يتكلم به، ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت "
وكذلك الى ان النبىﷺقَالَ:"إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ"
وفي سنن الترمذي، قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: "أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ"
ولفت الى انه لما كان للسان هذه المنزلة، عُدّ حبسه من أسباب النجاة يوم القيامة
وبين الشيخ ماهر المعيقلي أن كفّ اللسان عن المحرمات، ريق موصل إلى السلامة، وإلى رضوان الله والجنة
اترك تعليق