جاءت الاحاديث النبوية بالحث على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
وهذا من خصوصيات تلك السورة فقد بين النبى صل الله عليه وسلم ان من قرأها يوم الجمعة اضاء الله له ما بين الجُمعتين
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال، وفي بعض الروايات خواتيمها، وذلك بقراءة عشر آيات من أولها أو آخرها.
وهذا وفقاُ لقول العلماء _ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما رواه قوله صل الله عليه وسلم "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ."
وقوله صل الله عليه وسلم "فمَن رآه منكم، فليَقرأْ فواتِحَ سُورةِ أصحابِ الكَهفِ "
و قال النووي وفقاً لقول اهل العلم ان " سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا في آخرها قوله تعالى: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا. "
ولفت العلماء انه لاشك ان_ سورة الكهف لها شأن عظيم، ففيها من الآيات الباهرات كقصة أصحاب الكهف وقصة موسى مع الخضر وقصة ذي القرنين وبناءه للسد العظيم حائلا دون يأجوج ومأجوج، وإثبات البعث والنشور والنفخ في الصور، وبيان الأخسرين أعمالا وهم الذين يحسبون أنهم على الهدى وهم على الضلالة والعمى.
اترك تعليق