من فضائل يوم الخميس ان الجنة تُفتح فيه ويُغفر لكل عبد لا يُشرك بالله شيئاً الا رجلاً كانت بينه وبين اخر خصومة وتهاجر لحظ النفس ومصالح الدُنيا وعداوه تملأ القلب
فقد ورد عن النبى ﷺفى صحيح مُسلم _"تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الاثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا. [وفي رواية]: إلَّا المُهْتَجِرَيْنِ.
وقال العلماء تُفتح ابواب الجنة فى يوم الاثنين والخميس لكثرة الرحمة النازلة فى هذين اليومين وهى علامة على كثرة المغفرة والصفح والعفو كما انها علامة على الثواب الجزيل وتسجيل من كُنتب انه من اهلها
وفى يوم الخميس _تُعرض اعمال الناس "لقوله ﷺ "تُعرَضُ أعمالُ النَّاسِ في كُلِّ جُمُعةٍ مَرَّتينِ: يومَ الاثنينِ، ويومَ الخَميسِ"
صيام الاثنين والخميس بنية القضاء
وقد افادت الافتاء _ان صيام يومي الإثنين والخميس على نيةِ إن كان بقي من صيام القضاء شيءٌ فيكون قضاءً، وإلَّا فهو نفلٌ -يقع عن القضاء إن كان في الذمة قضاءُ صيامٍ واجبٍ، وإن لم يكن ثمةَ صيام واجب فيقع هذا الصيام نفلًا
هل تصح عقد نية النفل قبل غروب الشمس
كما اكدت الافتاء انه يصح أن تكون النية في صيام النفل بعد العصر وقبل الغروب؛ إذ النهار كله محلٌّ للنية في صوم التطوع، فمتى وجدت في أي جزء منه صَحَّت؛ تقليدًا لمَن أجاز من الفقهاء، وهذا كله ما لم يأت مريد الصوم بشيء يتنافى مع الصيام، مثل: الأكل والشرب أو غيرهما.
اترك تعليق