يُطلَق العمل الصالح في المصطلح القرآني على العمل الطيِّب والصالح في نفسه، الذي يقوم به الفرد بنيّة التقرّب إلى الله ونيل رضاه، فمثل هذا العمل هو الذي يرتقي بالإنسان، ويتسلّق به سُلَّم الكمال، ويسمّى هذا العمل في الثقافة الإسلامية والقرآنية «عبادة».
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من أقوال السلف الصالح حيث قال ابن رجب: إن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده، فمن عمل حسنة ثم اتبعها بعد بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى كما أن من عمل حسنة ثم اتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها..!
اترك تعليق