اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر الشريف _ان الله تعالى ذكر الابتلاء وقرنه بخلق الإنسان وهو لا يزال نطفة ليعلم المرء أن الابتلاء ملازم له طوال حياته منذ أن وجد وإلى أن يموت وما ذاك إلا ليتعلم المرء كيفية التعامل مع الابتلاء وكيف يستفيد منه
واشار ان الله تعالى جعل الابتلاء في الدنيا سنة ما ضية في الأمم والأفراد والشعوب وجعل الآخرة للجوائز وذلك لقوله تعالى "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا"
كيفية التعامل مع الابتلاءات
وبين انه يجب على المسلم لكي يخرج من محنة الابتلاءات أن يتقبلها وأن يرضى بها وأن يصبر عليها وأن يكثف علاقته مع الله أن يكثر من التضرع والمناجاة لمولاه فإذا كان كذلك عوضه الله وجعله من أهل الجنة
مًستشهداً بما روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(ما من مسلم يصيبه أذ ى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "
وكذلم بما رواه الإمام البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه (أي فقد عينيه )فصبر عوضته عنهما الجنة "
اترك تعليق