هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الإفتاء تجيب .. حكم تلقين الميت بعد الدفن

أجابت دار الإفتاء المصرية ، عن حكم تلقين الميت&Search=" target="_blank">الميت بعد الدفن ، منوهة أنه يُسَنُّ تلقينُ الميت&Search=" target="_blank">الميت بعد الدفن.

 


واستشهدت دار الإفتاء ، لما روي عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير -وهم من أخيار التابعين من أهل حمص- قالوا: "إذا سُوِّيَ على الميت&Search=" target="_blank">الميت قبرُه، وانصرف الناس عنه، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: (لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله) ثلاث مرات، يا فلان قل: (ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ينصرف".

قراءة القرآن بعد الدفن

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "حصل خلاف في قريتنا حول ما يتبع عند دفن الميت&Search=" target="_blank">الميت،على شرعية الدعاء للميت؛ هل يكون سرًّا أم جهرًا؟ وهل يجوز أن تسبقه موعظة على القبر عند الدفن؟ وما حكم تلقين الميت&Search=" target="_blank">الميت؟ وما هي الصيغة؟ وشرعية قراءة القرآن عقب الفراغ من الدفن؟

وقالت الدار ردا على هذا السؤال، إن الوقوف عند القبر بعد دفن الميت&Search=" target="_blank">الميت والدعاء له من السنة، لما ورد عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ».

ويستوي أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا؛ فالأمر في ذلك واسع، على أن الدعاء في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب وأجمع للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ».

وأوضحت، أنه لا بأس أن يُسبق الدعاءُ بموعظةٍ موجزةٍ تذكِّر بالموت والدار الآخرة؛ لما في ذلك من ترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع إلى الله تعالى وجمع الهمة في الدعاء.

كما يُسَنُّ تلقين الميت&Search=" target="_blank">الميت بعد الدفن؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمِ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَةَ، فَإِنَّهُ يَسْمَعُهُ وَلَا يُجِيبُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي قَاعِدًا، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانَةَ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ. فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ يَعْرِفْ أُمَّهُ؟ قَالَ: «فَيَنْسُبُهُ إِلَى حَوَّاءَ، يَا فُلَانُ بْنَ حَوَّاءَ» رواه الطبراني وغيره.

كما يشرَع كذلك قراءةُ شيءٍ من القرآن عقب الفراغ من الدفن؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا يَس عَلَى مَوْتَاكُمْ».





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق