"زواج خدمات"_هكذا اكد الدكتور عمرو الوردانى امين الفتوى بدار الافتاء على هدف "مُصطلح الزواج الفندقى الذى نشأ وتبلور مفهومه مع التراجع عن القيم والعلاقات الرحيمة فى المُجتمع
واشار الى ان هذا الزواج يعتمد معياره الاساسى عند الطرفين على "المادة و المصلحة والراحة" فمادام هناك انفاق وصرف وخدمات فهناك استمرارية لهذا النوع من الزواج فأذا توقف ذلك المعيار من الطرف المتعهد بالخدمة والانفاق يتم تغيير الفندق المقصود "الزوج او الزوجة"
ولفت الى ان السبب فى الانتشار المُفزع لهذا النوع من العلاقات التى لا تُبنى على المودة والفضل اليأس من ايجاد شخص رحيم ما ادى الى تسطيح العلاقات فأصبحت لا تتضمن العُمق القديم الذى يُرسخها فأصبح يحكمها اللذة والمنفعة فأن انتهى ذلك اصبحت العلاقة مُهددة بالانهيار
وفى مُتابعة للحديث حول هذا النوع من الزواج قال _ان الزواج اصبح شئ عابر ومؤقت مُفرغ من المعنى الذى اُقيم عليه فى قوه تعالى
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" الروم: 21
اترك تعليق