اجمع العلماء على أنَّ المأمور برفع الصوت في التلبية هم الرجال، وأما النساء فلا يرفعن به أصواتهنَّ ويُسْمِعن أنفسهنَّ؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" عن السائب الأنصاري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَانِي جِبْرِيلُ صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي -أَوْ مَنْ مَعِي- أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ أَوْ بِالْإِهْلَالِ -يُرِيدُ أَحَدَهُمَا-».
وفى هذا الأمر أكد الدكتور شوقي علام_مفتي الجمهورية_على جواز جواز سماع صوت المرأة، وأنه ليس بعورة؛لكن نص الشرع على أنَّ الشأن هو الإسرار فيما يتعلق بالمرأة من عبادات.
أما بخصوص التلبية -وهي قول: لبيك اللهم لبيك،أشار فضيلة المفتي إلى أن التلبية بصوت مرتفع من خصائص الرجال، وأما المرأة فالأستر لها ألا ترفع صوتها بالتلبية، بل تسمع نفسها فقط.
اترك تعليق