يعرف الحنظل أو ما يسمى البطيخ المر أو التفاح المر بأنه نبات صحراوي حولي زاحف يعود أصله إلى أقاليم حوض البحر المتوسط وآسيا وبالأخص تركيا والنوبة، وهو يشبه ثمرة البطيخ لكنه يحمل ثماراً صغيرة وثقيلة ذات لب مر. نبات معمر من الفصيلة القرعية، تنبت في صحارى أفريقيا وآسيا، منبسط مداد جذره عميق.
وُجد أن بعض المواد المستخلصة من أوراق الحنظل تساعد وبشكل كبير على تقليل نمو الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الثدي وسرطان المعدة.
يُعزى السبب في ذلك غالبًا إلى احتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة.
من أبرز فوائد الحنظل أنه يساعد في الحماية من مرض السكري، فقد وُجد أن تناوله بكميات محدودة من قبل مرضى السكري قد ساعد وبشكل كبير في ضبط مستوى سكر الدم لديهم خلال اليوم.
تساعد خلاصة الحنظل وبشكل فعال على التخلص من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ أن للحنظل خصائص ملينة قوية، كما أنه يساعد على تقوية جدران القناة الهاضمة.
تحتوي خلاصة الحنظل على مواد تساعد بشكل طبيعي على تقليل تكاثر العديد من السلالات البكتيرية، بما في ذلك بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli).
تتواجد المواد الفعالة في مكافحة البكتيريا في بذور وأوراق وثمار الحنظل، أي أن جميع أجزاء النبتة مفيد لهذه الحالة.
تساعد خلاصة الحنظل في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الفصال العظمي (Osteoarthritis)، ومكافحة مسببات هذا المرض المزعج من الأساس، ومن أعراض الفصال العظمي الشائعة: ألم، وتصلب في المفاصل، وفقدان المرونة فيها.
وبسبب ميزاته وقدرته في مكافحة الالتهابات، فإنه فعال كذلك في مكافحة الالتهابات المرافقة والمسببة لبعض الأمراض المزمنة، مثل: السكري، والسرطان، والزهايمر.
من الممكن استعمال الحنظل لخفض الدهون الثلاثية الضارة في الجسم، أو خفض الكولسترول الضار، وقد يتسبب الكولسترول السيء في العديد من الأمراض والمشكلات الصحية في جهاز الدوران.
منذ القدم والحنظل يستخدم كعلاج طبيعي مكافح لتساقط الشعر، إذ أن خلاصته الممزوجة ببعض الزيوت الطبيعية تساعد وبشكل كبير في إنبات الشعر وخاصة في مناطق الفراغات.
- حب الشباب.
- نزلات البرد والإنفلونزا.
- تراكم البراز.
- أمراض المعدة.
- الروماتيزم.
- السمنة.
اترك تعليق