امر الله تعالى نبيهﷺان يلتزم مقام الذاكرين فقال تعالى فى كتابه _"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "الكهف: 28
وقد تبين من اثاره صل الله عليه وسلم انه كان ذاكراً لله تعالى على كل احواله وكان يحث اصحابه على ذلك حتى انه ورد فى حديث الترمزى قول "معاذُ بنُ جبلٍ : ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ"
ومن المُناسبات التى علمنا فيها النبىﷺالذكر ما يُقالُ عند الاذان وهو كالاتى
_فقد علمنا النبى صل الله عليه وسلم ان نقول " مثل ما يقول المؤذن، إلا في حي على الصلاة وحي على الفلاح، فنقول: لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ رواه البخاري، ومسلم.
_"نُصلي على النبي ﷺ بعد الفراغ من إجابة المؤذِّن" رواه مسلم.
_ان نقول "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعَثه مقامًا محمودًا الذي وعَدته"؛ رواه البخاري.
_ان ندعو لانفسنا " بين الأذان والإقامة، فإن الدعاء حينئذ لا يُرد"؛ رواه أبو داود.
اترك تعليق