الإحرام هو الدخول في عبادة الحج أو العمرة، والاشتغال بأعمالها قصداً. ويقال أَحْرَم إذا دخل في النسك، فيصبح محرّماً عليه ما كان مباحاً ومن ذلك لبس الرجل المخيط، وأخذ الرجل والمرأة شيئاً من الشعر أو الأظفار أو مسّ الطيب. وللإحرام مظاهر وشعائر مخصوصة، ودلالات ترمز إلى التجرد من الدنيا وزينتها والإقبال على الله والعبادة بقلب نقي، وجوارح مطيعة.
يعرف لنا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنواع الإحرام فللإحرام ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع
فالإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
#الفتوى_الإلكترونية | #فقهيات_الحج
اترك تعليق