يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في أشهر الله الحرم، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ:«صم من الحُرم واترك» ثلاثا. [أخرجه أبو داود] .
يوضح لنا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من أيامها ما خصه الشرع بمزيد فضل كيوم عرفة؛ فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ» . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: «أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ» [أخرجه احمد في سننه]
وكذلك يوم عاشوراء؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» [أخرجه البخاري] .
اترك تعليق