أكد مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية أن القمة العربية ستتبنى عدة خطوات عملية من أجل الضغط على دولة الاحتلال وقف هذا العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني حيث تم مناقشة إدراج 60 منظمة إسرائيلية متطرفة تعتدي على الفلسطنيين على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، فضلا عن إصدار قائمة العار، و التى تتضمن 22 شخصية إسرائيلية، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تمهيداً لاتخاذ إجراءات قانونية ضدهم»
جاء ذلك على هامش انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب .
أضاف العكلوك أنه جارى إصدار قرارات بمقاطعة الشركات التي تتعامل مع منظومة الاحتلال.
أشار إلى قمة البحرين تأتى فى ظل أوضاع مأساوية يعيش فيها الشعب الفلسطيني مابين إبادة جماعية وعمليات التطهير العرقي وتدمير للبنية التحتية لذلك سيسعى القادة العربي إلى اتخاذ العديد من القرارات المهمة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والتى منها تبني الدعوة لمؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية، برعاية الأمم المتحدة، يعقد على أرض البحرين.
وأكد مندوب فلسطين إلى «ترحيب ودعم فلسطين بهذه الدعوة والتى تأتى استجابة إلى خطة السلام التي سبق أن طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018». وفق جدول زمني محدد على أسس المرجعية الدولية واحياء مبادرة السلام العربية التى طرحت من جانب الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى قمة بيروت 2002».
وأكد العكلوك أن «قمة البحرين من المنتظر أن تتبنى مصطلح جريمة الإبادة الجماعية لوصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته الآلاف، وتسبب في تدمير البنية التحتية».
وأشار إلى أنه من المقرر اتخاذ إجراءات، من بينها «دعوة مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق (الأمم المتحدة) لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن «الفصل السابع يتضمن فرض عقوبات حال عدم تنفيذ القرارات».
وقال إن «الاتجاه للفصل السابع جاء بعد تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار».
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد، في مارس (آذار) الماضي، بتأييد 14 عضواً وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى «وقف دائم ومستدام لإطلاق النار»، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وأضاف أن القمة ستناقش قضية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، التي تؤوي مليوناً ونصف مليون مواطن فلسطيني، وسيطرة إسرائيل أخيراً على معبر رفح، وما تثيره هذه العمليات من مخاوف بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ولفت إلى أن «القمة العربية من المقرر أن تعتبر اجتياح مدينة رفح اعتداء على الأمن القومي العربي، من نافذة الاعتداء على الأمن القومي المصري».
ولفت إلى أن القمة ستدعم تولي حكومة دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، لكن ضمن رؤية سياسية شاملة، مشيراً إلى أن «القمة ترفض رفضاً قاطعاً الخطط الإسرائيلية لليوم التالي في قطاع غزة». كما «سترحب بقرار الجمعية العامة لـ(الأمم المتحدة) بأحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية».
اترك تعليق