اكد العلماء ان الحج يغفر الذنوب التى خلفتها المعاصى الى انه لا يُسقط حقوق الله تعالى كالصلاة والزكاة
فالمغفور فى تلك الحقوق هو اثم التأخير اما تركها بالكلية فغير وارد
وافاد الدكتور نصر فريد واصل المُفتى الاسبق فى هذا الشأن ان الحج فريضة_ والصلاة فريضة أخرى_
واكد انه لا تغني فريضة عن فريضة أخرى، ولا يشفع للإنسان حجه في التهاون في أداء الصلاة أو التكاسل عنها، بل يزيد مسئولية ووجوب المحافظة على أدائها في أوقاتها
ولفت الى ان من حجَّ فقد كمل دينه فيلزمه أن يحافظ على كماله ولا يتهاون في شيء من فرائضه وأركانه حتى يتقبل الله حجه؛ لأن من علامات الحج المبرور أن يرجع أحسن حالًا مما كان عليه؛ ولأن الحاج بتهاونه في أداء الصلاة يكون قدوة سيئة لمن يريدون الحج.
اترك تعليق