رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
امين الفتوى التصوير فى تلك الحالة ينتهك حُرمة الميت
مما بينه الشرع فى الجنازات ما اصله النبى صل الله عليه وسلم ان _ "مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ"
وقد افادت الافتاء "ان الظهور بمظاهر الفرح والابتهاج من رفع الصوت بالصياح والتهليل والضحك وانشغال المُشيعين بالكلام الدنيوي ونحو ذلك؛من المحظورات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها، فالمقام مقام "عظة واعتبار".
ومن مقامات حُرمة الميت _التى اتفق عليه امناء الفتوى بدار الافتاء انه لا يجوز اى شئ فيه اهدار لادميتة والاعتداء على حُرمته_كتصويره بعد الوفاة وانقطاع حياته
وقد افاد فى هذا الشأن الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى_ انه لا يجوز تصوير الميت لما فيه من اعتداء على كرامة الإنسان لقوله تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".
اترك تعليق