تتعدد أسباب ظهور النمش أو فرط التصبغ، وذلك لحدوث اضطراب في لون البشرة، مما يسبب وجود بعض البقع الداكنة، وغالبصا ما يظهر النمش في الوجه، وبمنطقة الصدر أو الظهر، وعلى الأكتاف وأعلى الذراعين، وهذه البقع ليست مؤلمة أو ضارة.
يعتبرن بعض الفتيات النمش أمرًا طبيعيًا ولا يقلل من الجمال، والبعض الآخر يشكل لهن مصدر إزعاج، ويجدن مظهره غير محبب وخاصةً إذا ظهر في الوجه.
تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لظهور النمش، إذ تضر بمادة الميلانين التي تفرزها الخلايا الصبغية لتحمي البشرة من أضرار هذه الأشعة وتقيها من تغير لونها.
يؤدي هذا الخلل إلى عدم قدرة البشرة على توزيع صبغة الميلانين بشكل جيد، وبالتالي تتركز في أماكن محددة بالبشرة.
تلعب الجينات الوراثية دورًا هامًا في ظهور النمش، حيث يمكن أن ينتقل النمش من الآباء إلى الأبناء.
حيث تزداد فرص ظهور النمش في أجسامهم لأنهم أكثر حساسية لأشعة الشمس، فالخلايا الصبغية لديهم تحتوي على نسبة أقل من الميلانين.
قد تظهر بعض البقع في وجه وجسم المرأة الحامل بسبب تغير في هرمونات الجسم، والتي تتشابه مع بقع النمش وغالبًا ما تختفي مع انتهاء فترة الحمل.
اترك تعليق