اختارت مجلة تايم الدكتور خالد قابيل ، مسئول حملة فيروس سي في مصر ، أحد أهم الشخصيات المؤثرة في العالم ، وذلك بعد النجاح المذهل في خلاء مصر من التهاب الكبد الوبائي C ، فبعد أن كانت مصر أكثر دول العالم إصابة بهذا المرض .
الرجل الذي يقف وراء الكثير من هذا الجهد التاريخي هو الدكتور خالد قابيل، الذي قاد اللجنة الوطنية المصرية للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته منذ تأسيسها في عام 2006. خلال فترة ولايته، أجرت مصر حملة اختبار وعلاج شاملة على مستوى البلاد، أصبحت ممكنة من خلال صفقة لشراء الأدوية المضادة للفيروسات بخصم كبير وتصنيع أشكال عامة من العلاجات داخل مصر مقابل أموال أقل. كما قاد قابيل الجهود لفتح وتوظيف 150 مركز علاج في جميع أنحاء مصر، والتي وصلت الآن إلى ملايين الأشخاص وساعدت في انتشار التهاب الكبد C إلى أقل من 1٪ من سكان البلاد.
كانت جهود مصر ناجحة للغاية، في الواقع، لدرجة أن البلاد بدأت في التبرع بأدوية التهاب الكبد C لدول أفريقية أخرى، في محاولة لتعزيز التقدم خارج حدودها وتحسين الصحة العالمية على نطاق واسع.
الجدير يالذكر أن مصر كانت واحدة من أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد C في العالم، وهي عدوى فيروسية تنتشر عن طريق ملامسة الدم المصاب وتتلف الكبد، وأحيانًا قاتلة. ولكن في عام 2023، اعترفت منظمة الصحة العالمية بمصر كأول دولة في العالم على الطريق الصحيح للقضاء التام على المرض بحلول عام 2030، في إنجاز وصفه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأنه "لا شيء أقل من مذهل".
اترك تعليق