شم النسيم من احد المُناسيبات والعادات التى تمتد جذورها الى مصر القديمة وهو فى الحقيقة ليس له علاقة بالاديان "الاسلام,المسيحية ,اليهودية "وهذا ما اكدت عليه فتاوى المؤسسات الدينية المصرية
وفى هذا السياق اكد الدكتور محمد عبد السميع امين فتوى دار الافتاء_ ان الاحتفال بشم التسيم يتضمن الاحتفال بأجمل ايام السنة و يتعلق بأحوال الطقس والمناخ
واشار الى ان الاحتفال بشم النسيم من عادات المصريين وفيه يخرجون للاحتفال بأجمل اوقات السنة فلامانع من ذلك وليس فيه حُرمة
كما ورد فى هذا الشأن قول الدكتور احمد كُريمة من علماء الازهر الشريف "ان القرآن تكلم عن تلك المُناسبة فى وقل المولى عز وجل "قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى"
ولفت الى ان شم النسيم فى مصر القديمة الفرعونية كان يُطلق عليه "شيمتوا" وسُمى بالنيروز ثم تحرف اسمه الى شم النسيم واكد عالم الازهر الشريف ان عمرو بن العاص ابقى على الاحتفال به عند فتح مصر
أكل الفسيخ..حرام ولا حلال
وبين ان هناك فريق من الفقهاء ذهبوا الى حرمته للضرر وعللوا فتواهم " ان الفسيخ كان يصنع بطريقة قديمة كانت تجعل الدم يسيل على كل الطبقات التحتية فيتنجس ويصيب الانسان بالضرر "
الى ان بعض فقهاء المالكية والحنفية اجازوا اكل الفسيخ ومنهم من فرق بين الطبقة العليا والطبقة السفلى
واشار امين الفتوى الى ان المسألة ليست محل الاتفاق و الفكرة فى مسالة الضرر_قائلاً اما ان يُؤكل لصنعه بطريقة امنة او ما يتكلش "
ولفت الى ان العبرة بتجاوز بعض المعانى التى استند عليها بعض العلماء الى حرمة اكله
وقال الى انه أذا غلب على ظن الانسان ان الفسيخ يُصنع بطريقة امنة ومعلومة وليست كما يُصنع قديما والتى كان بسببها يحدث الكثير من حالات التسمم كما لو انه يُصنع فى البيت او من بعض المحلات الكبيرة
اترك تعليق