ذكرُ الله تعالى يُخفف كل وقع سيئ على النفس ويستطيع الانسان ان يُجرب بلسان حاله ذلك بشرط الا يجعل لسانه آلة تُردد دون ان يُمعن قلب ويعى ويستشعر ما يقول
ومن الوقع اليسير الذى يستطيع الانسان استشعاره فى طمأنه النفس والقلب وتهدئته وسكونه عند ذكر الله ويستطيع الانسان اختباره استبدال كل فكر يُحزنه ويمر على خاطره بالاستغفار والتسبيح والتحميد واجبار النفس عليه "وهذا من المُجربات"
_ومن تعاليم النبى صل الله عليه وسلم ان المصائب والابتلاءات مُكفرات للذنوب لقوله صل الله عليه وسلم "- ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ"
وقد ورد فى صحيح مسلم "إذا أصابَ أحدَكم مصيبةٌ فليقل إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ اللَّهمَّ عندَك أحتسبتُ مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني منها خيرًا"
وقال دكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء قول "انا لله وانا اليه راجعون "ذكرُ عظيم يهون كل مُصيبة وهو يُعنى ان كل ما يملكه الانسان ملكُ لله وان هذا المُلك سيعود اليه سبحانه مؤكداً ان هذا الذكر يُسلى المؤمنين وخاصة فى مُصيبة الموت
اترك تعليق