رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- "غاز مصر" تحذر من الاستعانة بغير المتخصصين في تعديل وصلات الغاز(فيديو)
- البعثة المصرية تحصد 52 ميدالية بدورة الألعاب الأفريقية للشباب
- جامعة أسيوط تطلق ملتقى توعويًا لتأهيل العاملين بالقطاع المالي
- حي الوراق يضبط ثلاثة مخازن لتصنيع البان ولحوم وزيوت فاسدة
- محافظ الأقصر يفتتح مشروع تطوير كورنيش البر الغربى
الرد على من يبرر الاحتكار بالتصدق بالأرباح الزائدة
يحتكر بعض التجار السلع، ويُضَلِّلون في أسعارها، ويبيعونها بضعف السعر؛ ويُبرِّرون ذلك بأنهم يتَصدَّقون بالزيادة في السعر على الفقراء؛
فما الحكم الشرعي لهذا الفعل؟
يوضح لنا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام مفتي الديار المصرية مفهوم "الاحتكار"، وهو حبسُ كلِّ ما يضرُّ العامّةَ حبسُه؛ وذلك عن طريق شراء السلع وحبسها، فتقِلُّ بين الناس، فيرفع البائع من سعرها استغلالًا لندرتها، ويصيب الناسَ بسبب ذلك الضررُ، قد نهى عنه الشارع وحرَّمه؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ» رواه الإمام أحمد في "مسنده"، ومسلم في "صحيحه"، وأبو داود والترمذي –وصححه- وابن ماجه والدارمي في "سننهم"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، و"شعب الإيمان".
ويوضح لنا فضيلته التاجر الذي يقوم باحتكار السلع وبيعها بضعف السعر بحجة أنه سيتَصدَّق بالزيادة في السعر على الفقراء آثم شرعًا، سواء تَصدَّق بها أو لا.
اترك تعليق