بعد حملة المقاطعة، ارتفعت نسب المشاركة من المواطنين، الأمر الذي أدى إلى غلق عدد من محال بيع الأسماك.
بدأت الأزمة قبل شهر رمضان الماضي، عندما تجاوز سعر الكيلو 200 جنيه، فأطلق عدد من المواطنين حملة مقاطعة الأسماك، وبدأت الأسعار في الانخفاض، إلى أن وصلت حاليا إلى أقل الأسعار لتبدأ من 50 جنيها.
وتواصل مبادرة المقاطعة تحقيق نجاحها لخلو أسواق أسماك المحافظة من المشترين سوى عدد من الزوار بالسوق الرئيسي القادمين من المحافظات المجاورة فى رحلات اليوم الواحد.
وأكد أهالي بورسعيد، أن مقاطعة شراء الأسماك أول خطورة في طريق مواجهة جشع التجار، مطالبين أجهزة المحافظة بمساعدتهم في السيطرة على الأسعار المرتفعة في الأسواق.
ولاقت الحملة صدى على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإكس"، وانتشرت على نطاق واسع، وأعلن رواد التواصل انضمامهم لتخفيض أسعار السمك في محافظاتهم على غرار ما حدث في بورسعيد.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، رئيس غرفة بورسعيد التجارية وسكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، أن محافظة بورسعيد هي أول المحافظات التي بدأت في الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها، مؤكدا أن حملات المقاطعة أثمرت عن تراجع أسعار الأسماك بنسبة تتراوح من 50% إلى 70% حيث انخفضت أسعار الشبار- الأكلة الشعبية الأولى في بورسعيد- من 250 جنيها للكيلو إلى 100 جنيه كما انخفضت أسعار باقي الأنواع مثل البوري والبلطي والمكرونة والجمبري والدنيس والبياض.
وأكد سكرتير عام الاتحاد للعام الغرف التجارية، أن حملة المقاطعة مستمرة حتى تتراجع الأسعار إلى طبيعتها، وهذا ليس معناه وقفا ضد تجار الأسماك أو الصيادين وإنما تغليب مصلحة المستهلك النهائي، خاصة أن أسعار الأسماك قد شهدت انفلاتا كبيرا خلال الفترة الماضية.
اترك تعليق