صيام النافلة من الأمور المستحبة والمشروعة ونحن فى غضون أ]ام شهر شوال يحرص البعض على صيام ستة أيام منه لعظيم أجره فعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر.
فى هذا الشأن،أشار الدكتور هاني تمام_أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر_إلى أن الحسنة بعشر أمثالها ، وشهر رمضان بعشرة أشهر ، ومن صام ستة أيام من شوال كان كصيام شهرين وبهذا كأن الإنسان صام السنة كلها ،لافتا إلى أن هذا يدل على فضل صيام هذه الأيام وثوابها الكبير.
ولفت إلى أنه يجوز للمرأة التي عليها أيام من رمضان أن تقضيها في شوال بنية الجمع بين القضاء والنفل لكن تقدم نية قضاء رمضان على صيام الستة أيام، وهذا مذهب بعض الفقهاء،وإن كان الأولى صيام القضاء بمفرده والستة أيام بمفردها
لكن من جمعت بينهما فلا حرج عليها خاصة ممن يصعب عليها الصيام.
اترك تعليق