أنَّ صلة الرحم ليست مكافأة على معروف، ولا جزاء على حسنات، وإنَّما هي واجب ديني وإنساني حث عليه الإسلام
اكدت على ذلك دار الافتاء المصرية واستشهدت على ذلك بقول الله تعالى " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ فصلت: 33
كما استشهدت بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا"
وقد افاد العلماء ان النبى صل الله عليه وسلم اكد ان اعجل الطاعة ثواباً واكثرها قُربا فى الدنيا "صلة الرحم"والتى تشمل مودة الاقارب والاهل _مؤكدين ان واصل رحمه تنموا امواله وتزيد وفرة وان كانوا فجرة يرتكبون المعاصى والاثام
وقد استشهدوا على ذلك بقوله ﷺ "إنَّ أعجَلَ الطَّاعةِ ثوابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حتَّى إنَّ أهلَ البيتِ لَيكونوا فَجَرةً فتنمو أموالُهم ويكثُرُ عددُهم إذا تواصَلوا، وما مِن أهلِ بيتٍ يتواصَلونَ فيحتاجونَ"صحيح ابن حبان
وبينوا ان الحديث جاء ليحذر ايضاً من عواقب قطع صلة الرحم وانه انه ليس هناك ذنب يُعجل العقوبة فى الدنيا مع ما يدخره الله تعالى لصاحبه فى الاخرة من "قطيعة الرحم "
اترك تعليق