قال الدكتور عبد الحميد اباظه استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد ورئيس مجلس إدارة جمعية اصدقاء مرضى الكبد بالوطن العربي ان هناك علاقة بين صيام رمضان وأمراض الجهاز الهضمي في ما يخص حرقة المعدة هي علاقة سلبية، إذ قد تتفاقم الحرقة التي يشعر بها المريض نتيجةً لرجوع حمض المعدة في الجهاز الهضمي خلال الصوم.
وأوضح انه لذلك فإن التوصيات بخصوص صيام الأشخاص الذين يُعانون من الحرقة تكون فردية بشكلٍ بحت.كما أن العلاقة بين الصيام وحرقة المعدة لا تشمل الجميع، حيث أن باستطاعة معظم مرضى حرقة المعدة أن يصوموا دون أي مشكلة في حال كان بإمكانهم التحكم بالأعراض من خلال تناول حبة واحدة من مضادات الحموضة.
اوضح اباظه ان الأشخاص الذين يعُانون من قرحة المعدة النشطة لا يستطيعون أن يصوموا إلى أن تتماثل القرحة للشفاء ويتم التغلب على جميع العوامل التي تزيد من أمراض القرحة سوءًا كعدوى جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori).
كما أن القرحة المعوية غالبًا ما تكون صامتة أي لا تظهر أي أعراض واضحة إلى بعد تفاقمها أو التشخيص من قبل الطبيب المُختص، يجب أن يمتنع المرضى الذين يُعانون من القرحة الصامتة أو الذين أصيبوا بنزيف نتيجة للقرحة عن الصيام، وذلك لأن الصوم قد يُؤدي إلى تفاقم النزيف أو القرحة.
اترك تعليق