كانت أول اشارة مؤكدة لظهور الكتابة علي كسوة الكعبة المشرفة اوردها الزبير بن العوام سنة 236 هجرية 849 ميلادية. والذي ذكر انه كان يكتب في ديباج الكسوة التي كانت تصنع في مصر المحروسة العبارة الآتية: لعبد الله ابي بكر أمير المؤمنين . كساها عبد الله بن الزبير بن العوام.
جري خلفاء بني أمية في كسوتهم للكعبة المشرفة علي التقليد الذي استحدثه معاوية.. فكانت الكعبة تكسي في ايامهم مرتين في العام. الاولي يوم عاشوراء. والثانية في اخر شهر رمضان وبالتحديد يوم 27
لما ولي عبد الملك بن مروان الخلافه سنة 65 الي 86 هجرية كان يرسل بالكسي من مصر الي المدينة لتعرض في صحن المسجد النبوي الشريف حتي نهاية الدولة الاموية ومنها الي مكة استمر بعد ذلك الوليد بن عبد الملك والخليفة هشام بن عبد الملك وكساها بنوامية بالحلل النجرانية وفوقها الديباج الغليظ اي الحرير الثقيل.
بعد انفراد بنو العباسي بالخلافة أمروا بصناعتها من اجود انواع الحرير وفي اشهر دور الطراز بمصر المحروسة كتنيس وتونة وشطا وكتب عليها الخليفة المهدي: بسم الله بركة من الله مما أمر به عبد الله المهدي محمد أمير المؤمنين اصلحه الله محمد بن سليمان ان يصنع في طراز تنيس.. وكذلك الخليفة هارون الرشيد والذي صنعت في عهده الكسوة في دار طراز تونة وهي بلده تقع بالقرب من تنيس وشطا شرق مدينة دمياط في مصر.
اترك تعليق