افضل ما يتقرب به العبد الى ربه فى ليلة يظنُ انها ليلة القدر صلة رحمه ابتغاءاً لمرضات الله وعظيم ثوابه وازالة الى ما يقع فى النفوس من شحناء
قال هذا الشيخ خالد بدير من علماء وزارة الاوقاف_ مشيراً الى ان المبادرةُ بالزيارةِ والصلةِ وإنْ كانت شاقةً على النفسِ ولكنَّهَا عظيمةُ القدرِ عندَ اللهِ مؤكداً إنَّ الشحناءَ والبغضاءَ والخصوماتِ تحلقُ الدينَ والحسناتِ حلقًا،
واستشهد على ذلك بحديث أبي الدرداء – رضي اللهُ عنه – عن النبى ِ ﷺ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى _قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ . لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ "
ولفت الى انه لذلكَ أخبرَنَا النبيُّ ﷺ في أحاديثَ كثيرةٍ أنَّ الشحناءَ والبغضاءَ والخصامَ سببٌ لمنعِ المغفرةِ والرحماتِ والبركاتِ
واستند فى قوله على ما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:” تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا”.
ونصج بالمبادرة الخيرِ إذا أعرضَ عنكَ الاخر وقال " وكنْ أنتَ الأخيرَ والأفضلَ عندَ اللهِ تعالى"
فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:" لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ"(متفق عليه) .
اترك تعليق