يقول العلماء ان اقل ما يأتى به المُسلم الذى يُزيل به عنه وصف الغفلة _ان يأتى بالصلوات الخمس فى تضرع وخشوع وخوف وطمع
واكدوا ان الاتيان بالصلوات المفروضات يحقق الانسان ذكر الله تعالى ويُزيل عنه تمام الغفلة ويورثه تذكر الله تعالى فى غالب احواله
وقد ورد قوله تعالى "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ لْغَافِلِينَ "الأعراف:205
والذكر فى هذين الوقتين وهما الغدو والاصال اى اوائل النهار واخره والذين يتحققا بصلاتى الفجر والعصر تزول بهما الغفلة والمقصود هنا الذكر فى الصلاة وخارجها فى هذين الوقتين وفقاً للعلماء
وقد افادت الافتاء انه ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جملة أذكار وأدعية بعد السلام يُسَنُّ للمصلي أن يأتي بها بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن تكون جهرًا بشرط ألا يُشَوِّش على المُصَلّين؛ فقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان
_يقرأ المعوذات عقب كل صلاة "قل هو الله أحد، الفلق، الناس"
_وكان صل الله عليه وسلم يقول "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى»
_وقال صل الله عليه وسلم "مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"
اترك تعليق