فى صبيحة ليلة خمسة وعشرين رمضان _اكد الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار_ العلماء انه يُمكن للمسلم استشعار ليلة القدر
واستشهد على ذلك بحديث عائشة رضى الله عنها حينما قالت"يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو ؟ قالَ: " تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ"
وقال إذًا ممكن للمسلم ان يستشعر ليلة القدر لما فقد دل الحديث " أنها سوف تستشعر شيئًا يدلها عليها، إما باستحضار القلب، وإما برؤية تراها إذا كانت نائمة كأن يرى الملائكة كما ذكر عن بعض السلف أنه كان يرى الملائكة تطوف بالكعبة في ليلة القدر...وهكذا.
ولفت الى انه يجب على المسلم الا يُجزم اذا ما وجد ما يُلهمه انها ليلة القدر وعليه ايضاً ان ينتهز مثل هذه النفحات في الدعاء والذكر والعبادة والقيام
وحول تحديد ليلة القدر قال "بعض العلماء تكلم عن أن كلمة "هي" رقم 27 فى سورة "القدر " وكثير جدًّا من العبَّاد نظروا إلى أنها آخر جمعة .. آخر ليلة جمعة وتْرِيَّة "
واشار الى ان ليلة القدر مرة تأتي ليلة خمسة وعشرين، ومرة تأتي ليلة السابع والعشرين، ومرة تأتي ليلة الحادي والعشرين، وهكذا كان النبي فيما أخرجه مسلم يتحراها في العشر الأوسط من رمضان ثم تحراها في العشر الأواخر من رمضان
اترك تعليق