أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد ، أن كلمة السر في نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الـ ١٠ سنوات الماضية هو إيمانه الشديد بقيمة العمل الجاد والإرادة الصادقة في تغيير الواقع، مشيرا إلى أن حجم التطور الذي شهدته مصر خلال العقد الماضى ما كان ليتحقق في ظل ما تعرضت له الدولة من تحديات داخلية وخارجية كادت أن تعصف بها خاصة أن مصر خرجت من سنوات صعبة تعرضت فيها لمحاولات اضعاف مؤسساتها ونشر الفوضى والعنف فى المجتمع المصري، وإرهاب يهدد أمن واستقرار هذا الوطن.
وقال «الجندي»، إن الرئيس السيسى على مدار ١٠ سنوات لم يتوقف يوما عن البناء ومحاولة فتح آفاق جديدة في جميع المجالات بالتوازي مع الحرب التي اضتها الدولة على الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات 4/11 ة الوطنية، مؤكدا أن الرئيس وضع تأهيل البنية حتية على رأس أولوياته، بالإضافة إلى المشروعات القومية التي شهدتها كافة محافظات مصر، الأمر الذي ساهم في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، من خلال إحداث نقلة نوعية تاريخية فى جميع القطاعات، كما حصد كل شبر من أرض مصر على نصيبه العادل من التنمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه رغم الانجازات التي تحققت ومن الصعب حصرها ، إلا أن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل عدد من التحديات الداخلية والخارجية التي من المتوقع أن تكون على رأس أولويات الرئيس، لافتا إلى أن الدولة لازالت حريصة على استكمال خطوات الإصلاح الاقتصادي من خلال السيطرة على معدلات التضخم وخفض أسعار السلع والخدمات، والحفاظ على استقرار السوق النقدي وتعزيز مصادر العملة الصعبة للقضاء على مشكلة ش الدولار نهائيا ، كذلك دعم القطاعات الانتاجية سواء الصناعية أو الزراعية، وزيادة حجم الصادرات المصرية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة.
وشهدت مصر اليوم فصلا جديدا من تاريخها حين أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية اليوم، رئيسا للبلاد للولاية الثالثة أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى احتضنت اليوم أكبر حدث فى تاريخها في الجلسة الأولى في مقر البرلمان الجديد في أكبر قاعاته.
ومع بداية فترة الولاية الثالثة للرئيس السيسي، تتزايد الطموحات والأحلام، فبين تفاؤل بانطلاقة اقتصادية منتظرة، وجذب استثمارات ضخمة، وتوطين الصناعة ودخول عصر التصنيع، وارتفاع معدلات النمو فى الموازنة الجديدة واستمرار المشروعات التى توفر فرص العمل، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، واستمرار دور مصر المحوري عربياً وإقليميا وفى القلب منه فلسطين.
وطوال ١٠ سنوات عاشها المصريون فى عهد الرئيس السيسي، شهدت البلاد مئات الإنجازات المحلية وأيضا الإقليمية والعالمية، فالبداية كانت مع واقع صعب بعد فترة صعبة.. وتحت وقيادة السيسى الحكيمة، نجحنا في تخليص مصر من خطر الإرهاب وقضت على ذيوله من شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، شرقا وغربا، حتى ينعم أهل مصر بالأمن والأمان من جديد.
وخلال السنوات العشر السابقة، تغير وجه الحياة فى مصر، ونجح الرئيس السيسى فى العبور بها من عصر الانهيار في كل المجالات، إلى تقديم نموذج لدولة قادرة على فرض وجودها ودورها الإقليمي، وأصبح الاقتصاد أقوى وجاذبا للاستثمارات الداخلية والخارجية، إذ امتدت يد التطوير إلى كل المجالات بمبادرات غير مسبوقة ومشروعات عملاقة في إعجاز وإنجاز غير مسبوق في تاريخ التنمية، ومع بداية الولاية الثالثة للرئيس اليوم، تنطلق الجمهورية الجديدة إلى آفاق الريادة في الداخل والخارج.. مؤكدين أنه سيتم التوسع في تمكين المرأة والشباب ومشروعات مبادرة حياة كريمة مشروع القرن.
وتنص المادة ۱۰۹ من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدى فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة ١٤٤
من الدستور.
اترك تعليق