حظي البيت العتيق منذ أن أمر الله تعالي نبيه إبراهيم عليه السلام برفع قواعده بكل التعظيم والتشريف والرعاية والاهتمام عبر العصور التاريخية المتعاقبة. ومن مظاهر هذا التعظيم الاهتمام بعمارته وكسوته.
والكعبة المشرفة في مكة المكرمة هي بيت الله الحرام ذلك البناء العظيم الذي هو أول بيت وضعه الله لعبادته.
وللكعبة أسماء كثيرة وكثرة الأسماء دليل علي شرف المسمي وعظيم قدره وعلو منزلته فمن أسمائها المسجد الحرام والبيت العتيق.
كسيت الكعبة المشرفة منذ العصر الجاهلي وخلال العصور الإسلامية المتعاقبة بدءاً بعصر رسول الله محمد بن عبدالله - صلي الله عليه وسلم - فقد أقر - صلي الله عليه وسلم - كسوة الكعبة المشرفة وأصبحت عادة إسلامية ثابتة.
وكسيت في كل العصور الإسلامية المتعاقبة مروراً بالعصر الأموي والعباسي والمملوكي والعثماني وصولاً بالكسوة المصرية من خلال المحمل الذي كان يخرج سنوياً من مصر في احتفال كبير برعاية الوالي والحاكم آنذاك وصولاً إلي المملكة العربية السعودية.
اترك تعليق