مارينا بن صالح من دولة تايلاند تقول: تمنيت الحضور إلى مصر لأتعلم في الأزهر الشريف وأتلقي علوم الفقه والشريعة والسنة النبوية خاصة أن الأزهر مشهور على مستوي العالم أنه المنارة الإسلامية بالإضافة إلى حديث المشايخ والعلماء فى بلدى عن مكانة الأزهر ونشره لصحيح الدين الإسلامي المعتدل.
تابعت: عشقت مصر من كثرة حديث أمي الثانية وهى مصرية الجنسية والتي قامت بتربيتي وكانت تذكر مصر وجمالها وطيب أهلها والترحيب لكل غريب عنها وتحتضن الوافدين الراغبين التفقه في الدين وأنا الوحيدة في أسرتي التي تتحدث العربية ويحسدونني علي قراءة القرآن بلغته التي أنزل بها علي رسولنا الكريم.
أضافت: أشتاق لمصر باستمرار لأن فيها بيوت الله والسيدة زينب حفيدة سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" ونفيسة العلم وسيدنا الحسين لأنني أحرص على زيارتهم باستمرار ولذا أشكر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الذي يعطينا الفرصة للتعلم فى أزهرنا خاصة أن المساجد قليلة في تايلاند بعكس مصر والتي تنتشر بها المساجد الضخمة التي تستوعب عددا كبيرا من المصلين خاصة فى صلاة العيد وفي تراويح شهر رمضان الكريم.
تقول: أنوي دخول كلية أصول الدين وبعد عودتي لبلدي سأعمل فى مجال التعليم والدعوة وأنشر المفاهيم الصحيحة عن الدين الإسلامي خاصة أن نسبة المسلمين فى تايلاند قليلة وسوف أتبني قضايا المرأة وأوضح أن الإسلام أعطي للمرأة الحق فى العمل والتعلم ولها ذمة مالية منفصلة لأنهم يعتقدون أن المرأة المسلمة لا تخرج من بيتها وأعلن ذلك بالفعل وأكون نموذج لأخلاق المرأة المسلمة.
أشارت إلى أن رمضان فى مصر له روحانيات ومظاهر احتفالية لا توجد فى كثير من الدول ونفطر فى رمضان بتايلاند على شوربة الجمبري بالليمون ولكن فى مصر نفطر على التمر.
شارك فى الترجمة آثار الطويل المنسق الإعلامى بمركز الشيخ زايد.
اترك تعليق