هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

صحابة عاشوا فى مصر..

عائشة بنت جعفر "عروس آل البيت".. حكاية 10 أشهر في أرض المحروسة

هي ابنة الامام جعفر الصادق كان  من أسباط النبي محمد، و أحفاد علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي، وإمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، كانت له مكانة جليلة عظيمة لدي جميع المسلمين، لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب.


يري أهل السنة والجماعة أن علم الإمام جعفر ومدرسته أساسى لكل طوائف المسلمين. ومن ابناؤه الذين عاشوا وماتوا ودفنوا بالقاهرة.. السيدة عائشة وهي أشهر ذريته بمصر، ولدت عام 521 هجري من حميدة خاتون إحدي زوجات جعفر الصادق المشهورة بورعها وتقواها من العابدات القانتات المجاهدات، ويؤثر عنها أنها كانت تقول مخاطبة الله عز وجل: وعزتك وجلالك لئن أدخلتني النار لآخذن توحيدي بيدي فأطوف به علي أهل النار، وأقول: وحدته فعذبني. وقد رحلت عن عالمنا في سنة خمس وأربعين ومائة، حسب ما ذكر كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحون.

ولدت وعاشت بالكوفة عام 521 هجري وعاشت بها  لحين تولي الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الحكم لترحل لمصر بعد تزايد بطشه بآل البيت، وكتب على قبرها: "هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق ابن الإمام محمد باقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه".

أقامت عائشة النبوية وفقا لكتاب طبقات الشعراني، في المقطم 10 أشهر فقط تردد عليها خلالها المصريين حبا فيها إذ هي من آل البيت.

بعد وصول السيدة عائشة إلي مصر.. أحبها المصريون خاصة أنها حفيدة الحسين بن علي بن أبي طالب، ولم تبق في مصر كثيرًا، وماتت في العام الذي وصلت فيه مصر.. عاشت في مصر 10 أشهر فقط. وتوفيت وعمرها 22 عاما. وسميت بعروس آل البيت.

وتمت تسمية السيدة عائشة بالنبوية لأنها من ذرية الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وسماها المصريين بعروس آل البيت لصغر سنها عند وفاتها.

شيد مسجدها عبدالرحمن كتخدا بن حسين جاويش القازدوغلي خلال العصر العثماني سنة 1762م، ثم هدم المسجد تماماً وأُعيد بناؤه سنة 1971م، بالقرب من قبرها بالقاهرة، في شارع سمي باسمها  وظل حتي القرن السادس الهجري مزارًا بسيطًا، وتوفيت سنة "145هـ".

وبتربة السيدة عائشة رضي الله عنها - قبر اخر لشقيقها الشريف المعصوم بن محمد بن الحسن بن إبراهيم بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق، دخل مصر في أيام "الصالح طَلَائِع بن رُزَيْك"، وكانت له منزلة عند الفاطميين، حتي إنهم كانوا يأتون لزيارته صباحًا ومساءً.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق