قال الدكتور عطية لاشين الاستاذ بكلية الشريعة بجامعة الازهر الشريف _إن الخير كل الخير والفلاح كل الفلاح للمرء المسلم ذكرا كان أو أنثى في إتباع ما جاء في شرع الله وقبوله والرضى به ثم تنفيذه وعدم الالتفاف حوله ولو كان لطاعة
وتابع والذي جاء في شرع الله بالنسبة للمرأة الحائض وجوب إفطارها في نهار رمضان فترة عادتها الشهرية وعدم صحة صيامها إن صامت
فإذا أرادت المرأة أن تخرج عن التعليمات الشرعية وتتعاطى دواءا يؤخر دم الحيض حتي تتمكن من الصيام فذلك جائز في الشريعة الإسلامية بكراهة عند البعض من أهل العلم كالمالكية وبغير كراهة عند البعض الآخر
واكد ان شرط الجواز بالإجماع الا يترتب علي ذلك ضرر للمرأة فإن قرر الأطباء الثقات العدول المسلمون أن ذلك يضرها فلا يجوز! لأن صحة الأبدان مقدمة علي صحة الأديان
وبين ان شرط بعض أهل العلم للجواز أن يرضى بذلك الزوج وهو شرط لا دليل عليه.
اترك تعليق