رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سفراء الهداية.. فهيمة بنت إخلف.. من فرنسا:
أتعلم اللغة العربية في مصر.. لأنقلها إلي أصدقائي المسلمين
فهيمة بنت إخلف من دولة فرنسا تقول حضرت إلي مصر لأتعلم العربية وعلمت من صديقتي إن مركز الشيخ زايد التابع لجامعة الأزهر أفضل مكان لتعلم لغة القرآن ورغم أن والدي ووالدتي مسلمين إلا أنهما لا يجيدان الحديث بالعربية ونرغب تعلم العربية حتي نساعد المسلمين في فرنسا خاصة أنهم أقلية.
أضافت أن اتهام الغرب للمسلمين بالإرهاب ليس صحيح تماما ولكن هناك أعداء الدين الذين يتعمدون تشويه الدين الإسلامي ولا نتعجب من ذلك فمنذ أن نزل الهدي علي رسولنا الكريم والدين الإسلامي له أعداء يحاربونه ومع ذلك الإسلام في زيادة وينتشر في كل بقاع الأرض حتي وصل عدد المسلمين إلي أكثر من ملياري شخص ويتوقع أن يزداد العدد إلي 2 مليار و76 مليون في عام .2050
تقول عن مصر إنها بلد كبيرة وأكثر ما يميزها أنها شعب يرحب بالغريب والتعامل معه لطيف وأشعر بالراحة والأمان ووجدت أسرة لي في مصر وسط صديقاتي المسلمات بالإضافة إلي المحافظات الجميلة من الاسكندرية والعين السخنة وسيوة رائعة وإبداع من الخالق علي أرض مصر وهذه البقعة لا توجد في أي دولة خاصة أنني زرت العديد من البلاد هذا إلي جانب الأكلات الشعبية المصرية التي تتميز بمذاق خاص سواء الكشري والمحشي.
أشارت إلي أن أكثر ما يضايقها أن الكثير في فرنسا يعتقدون أن المرأة المسلمة لا تحصل علي حريتها وأن الإسلام يفرض عليها الحجاب وعدم الخروج ويرفض عمل المرأة وهذا مخالف تماما لتعاليم الدين وحقوق المرأة في الإسلام بل الإسلام صان حقوق المرأة وكرامتها والمرأة تعمل في كافة المجالات.
أكدت أن هذه نظرة ضيقة وجاهلة للتاريخ الإسلامي فمنذ عهد الرسول وبداية الإسلام كانت هناك نساء تعمل كطبيبة بالمفهوم الحالي فكانت تطيب الجرحي وغيرها التي تساعد الرسول في غزواته وتصنع الطعام للجنود وأشهرهن أسماء بنت ابي بكر التي تقف مع زوجها في كل أمور الحياة والسيدة عائشة رضي الله عنها التي تعمل بالتعليم والفتوي وكل هذا دليل علي أن الإسلام لم يحجب المرأة.
اترك تعليق