رئيس بدرجة إنسان .. وٍسيدات ملهمات .. رائدات في كل المجالات ، هذه هي حكاية نساء مصر..بنات مصر المحروسة في ظل إرادة سياسية داعمة لهن بكل قوة .. إرادة رئيس أطلق عليهن عظيمات مصر وحرص على الإحتفاء بهن ومعهن في كل عام في عصرها الذهبي الذي تعيشه المرأة المصرية منذ 10 سنوات وحتى هذا اليوم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،لتشعر كل نساء مصر بهذا الدعم غير المحدود من سيادته .. ولتشعر كل سيدة وفتاة بأن لديها "السند" الذي يقدر دورها و يحفظ لها حقوقها.
وقد شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والسيدة إنتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية اليوم إحتفالية المرأة المصرية وتكريم الأم المثالية 2024 لتأتي الإحتفالية كتجديد للعهد بين "نصير المرأة" الذي يوصي بها خيراً دائماً وبين بنات المحروسة اللاتي قطعن على أنفسهن عهداً ووعداً بأن يكن على مر الزمن ملهمات لكل النساء.. وأن تظل المرأة المصرية كما وصفها السيد الرئيس "ماضيكي حضارة سبقت التاريخ".
فقد حرص السيد الرئيس على تكريم الأمهات المثاليات لعام 2024 الفائزات في المسابقة التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك تكريم نماذج مضيئة من العظيمات في كل المجالات.
وقد منح سيادته وسام الكمال من الطبقة الثانية للسيدة أنيسة فريد من محافظة الدقهلية الأم المثالية الفائزة بالمركز الأول والسيدة وفاء أحمد علي،الأم المثالية من محافظة كفر الشيخ ، والسيدة تيسير محمود الأم المثالية من مرسى مطروح ، والفائزة بالمركز الثالث، والأم المثالية السيدة أميمة طلعت من المنوفية التي تأتي في المركز الرابع.
كما كرم السيد الرئيس ،السيدة شهيرة راضي من مرسى مطروح وهي الأم المثالية لابن من ذوي الهمم ، حيث كان للسيد الرئيس لفتة إنسانية أبكت الحضور عندما استأذنت في تسلم التكريم برفقة ابنها مع السيد الرئيس والذي قام باحتضانه ثم حرص الرئيس على النزول معهم بعد انتهاء تكريم الأم.
كما تم تكريم السيدة شادية عبد الحكيم من الغربية وهي الأم المثالية من ذوي الهمم وصعدت بصحبة ابنتها فقام الرئيس بتقبيل رأسها.
أيضا السيدة فرح حسين من الجيزة وهي الأم المثالية البديلة، والسيدة كوثر من أسيوط ،الأم المثالية الحاصلة على مشروع تمكين اقتصادي ومن قرى حياة كريمة.
كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة هدى عبد الحميد الأم المثالية من أمهات شهداء الشرطة ، والتي تقدم إليها الرئيس ليأخذ بيدها الى مكان التكريم وبعده اصطحبها خارج المسرح ثم قبل رأسها.
أيضا قام السيد الرئيس بتكريم السيدة صباح دياب ،الأم المثالية لأمهات شهداء القوات المسلحة.
وحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم نماذج من السيدات الملهمات وهن:الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي سابقا و الأخت سميحة راغب،رائدة التعليم في مصر،الدكتورة منى صالح الصبان,الدكتورة مايسة انور المفتي،الدكتورة تيسير توفيق ابو النصر,الدكتورة ريهام عبد الله سلامة والراهبة دميانة بالميلاد والدكتورة ايمان صلاح المحلاوي والدكتورة منى الحديدي.
وهنأ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نساء مصر وألقى كلمته التي تنتظرها نساء مصر كل عام لايمانها بأنها ستحمل معها مزيدا من المكتسبات .. والتي جاء نصها:
اسمحوا لى ونحن نحتفى اليوم.. في تقليد سنوي متجدد.. بسيدات مصر العظيمات.. أن أوجه تحية إجلال وتقدير لكل امرأة مصرية.. تسجل كل يوم فى مختلف المجالات والميادين.. أسمى معاني العطاء والصبر والتضحية والكفاح ساعية بكل إخلاص وجهد.. للحفاظ على أسرتها ووطنها فالمرأة المصرية تظل دائما.. محورا أساسيا لأمن واستقرار المجتمع والوطن.. ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه.
ولعل احتفالنا اليوم.. هو محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في رفعة هذا الوطن.. باعتبارها المساهم والشريك المعطاء.. باختلاف وتنوع أدوارها، فقد احتضنت وربت.. وتفوقت وأجادت.. وألهمت وقادت.. وحملت هموم هذا الوطن وقضاياه على عاتقها.. مقدمة فى سبيل رفعته وسلامته.. فلذة كبدها وزهرة عمرها .. فهي أم الشهيد الصابرة.. والزوجة الداعمة وقت الشدة.. والأخت الفاضلة.. والأبنة التي تملأ الدنيا سعادة وبهجة.. متطلعة لبناء غد مشرق لبلادنا.
عظيمات مصر.. سيداتها وفتياتها،
لقد أكدت خلال السنوات الماضية.. التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية.. بما يعكس قيمتها.. وحجم التضحيات التى قدمتها.. بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن .. فهي ضمير الأمة ونبضها.. والحارس الأميـــن على الهوية المصرية.. والسند ومنبع العطاء وقت المحن.. والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.
واستكمالا لمسيرة دعم المرأة المصرية.. أوجـه الحكومـة بما يلـى:
- مراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين.. فى الاستفادة من الخدمات المصرفية، دون تمييز.
- تنمية اقتصاد الرعاية.. باعتباره مجالا متاحا لعمل المرأة .. إذ يوفر فرص
عمل جديدة لها.. ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجى ودورها الاجتماعى.
- تشجيع الاقتصاد الرقمى.. باعتباره يشكل قيمة مضافة فى الاقتصاد القومى.. ويستوعب أنماطا مختلفة من العمالة المعطلة.. ويتيح فرصة للإدراك المهنى.. وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية.. بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن.. الذى يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.
- توفير التمويل للمرأة.. بأقل الشروط والضمانات.. لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. والتوعية المالية ببرامج الشمول المالى للسيدات.. فى المناطق الريفية والنائية.. وكذا توفير الدعم الفنى للمرأة.. فى مجال ريادة الأعمال .. والتوسع فى توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
- التوسع فى برامج التدريب التحويلى لرفع مهارات المرأة فى الصناعات المطلوبة بسوق العمل.. وكذلك فى المجالات التكنولوجية والرقمنة بما يزيد من فرص حصول المرأة على وظائف المستقبل.
- استحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية.. فى المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية.. لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال.
- تكليف الحكومة والمجلس القومى للمرأة.. بإنشاء متحف المرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية.. وتوثيق تطور تمكين المرأة
على مدى العصور القديمة والحديثة.
وختاما.. لك أيتها المرأة المصرية.. الصابرة.. الصامدة.. المكافحة..
المخلصة والوفية.. خالص تحيات وتقدير أبناء هذا الوطن .. فماضيك حضارة
سبقت التاريخ.. وحاضرك شموخ وصمود .. ومستقبل هذا الوطن..
تضيئه، شمس وجودك المشرقة.
كما ألقت الدكتورة مايا مرسى - رئيسة المجلس القومى للمرأة ،كلمة خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية ٢٠٢٤ حيث قدمت التهنئة للسيدِ الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي- رئيسِ الجمهورية و السيدةُ الفاضلةُ حرمُ السيدِ الرئيس..كما وجهت التهئنة لكل امرأة وفتاة مصرية .. وهذا نص الكلمة:
أنا بنت المحروسة.. مصرُ المحروسةُ من اللهِ، ومَنْ أَمَّنَهُ اللهُ لا يُـفْـزِعُـهُ أحدٌ...المحروسةُ… بكليمِ اللهِ سيدِنا موسى، وبمرورِ السيدةِ العذراءِ، والسيدِ المسيحِ عليه السلامُ على أرضِها...المحروسةُ ... بالسيدةِ زينبَ، والسيدةِ نفيسةَ، والسيدةِ عائشةَ ،المحروسةُ ... فيها المسيحيون يصلّون على النبىِّ عليه الصلاةُ والسلامُ، والمسلمونَ يُوقِدون الشُّموعَ فى الكنائس.المحروسةُ ... بشعبٍ أَبِـىٍّ وجيشٍ وشرطةٍ همْ خيرُ أجنادِ الأرضِ.
قد يكونُ الرزقُ قلوباً يسُوقُها اللهُ إليكم لِتُسْعِدَكُم.. والإيمان الأكيدُ أنَّ الدنيا لن تَغْلِـبَكُم أبدً ولديكم قلبٌ يعاهدُ اللهَ..المحروسةُ برئيسٍ اخْـتارَ طريقَ الإنسانيةِ وامتلكَ القلوبَ، وإرادةً سياسيةً وَثَقَتْ فى قُدرةِ المرأةِ المصريةِ، التي هي رمْـزٌ للقوةِ والصبرِ والعزيمة.
وكلماتُ سيادتـِكم ستبقى للتاريخ "لا تَسْقُطْ أمةٌ حافَظتْ سيِّداتُها على صوتِ ضميرِها الوطنىِّ"..عاشَ مَنْ يـَحْمِـى المحروسةَ يَبني ويدافعُ ويصونُ.
فكُلُّ الشكرِ والتقديرِ للسيدِ الرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسى - رئيسِ الجمهورية
وتابعت: على مَدَى عَقْدٍ كاملٍ شَهِدْنا إِرادةً سياسيةً أرْسَتْ أُسُسًا قويةً لتسريعِ وتيرةِ التمكينِ ... لِيشهدَ هذا العَقْدُ على: خمسينَ تكليفًا رئاسيًّا لتمكينِ المرأةِ ..وستةً وعشرينَ قانونًا وتعديلاً تشريعيًّا ...وإدماجَ المرأةِ فى كافةِ السياساتِ والبرامجِ ...واثـْـنَى عَشَرَ قرارًا دوليًّا لتمكين المرأة...فعلى مدار السنواتِ كُنَّـا نطالبُ:
•بالمساواةِ والتمكينِ، ودستورٍ عادلٍ.
•وتفعيلِ حقِّ المرأةِ الدستورىِّ.
•وضمانِ تشريعاتٍ مُنصفةٍ.
كنا نطالبُ بوصولِ المرأةِ لكافةِ المناصبِ دونَ تمييزٍ.
• وحصةٍ فى المجالسِ النيابيةِ.
•وتعزيزِ قُدرَاتِ المرأةِ القيادية.
كنا نطالبُ بحزمةٍ من البرامجِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ العادلةِ والشمولِ المالي.
•وضمانِ حياةٍ كريمةٍ وسكنٍ لائقٍ والحفاظِ على صحةِ المرأةِ.
•واستحداثِ آلياتٍ للحمايةِ من العنفِ والممارساتِ الضارةِ.
•وإطارٍ وطنىٍّ للاستثمارِ فى فتياتِ مصر.
لِـيَـأْتىَ هذا العَقْدُ ويضعَ أُسُسًا قويةً لكافةِ الـمُـطالباتِ، حتى صارَ تمكينُ المرأةِ جزءًا لا يتجزأُ من عقيدةِ الدولةِ وصولاً لبناءِ الجمهوريةِ الجديدة.
طَرَقْنا حتى اليوم ثمانية ملايين طرقةَ بابٍ فى قُرى مصر...وبالرغم من التحديات الاقتصادية، وصلتْ مصرُ إلى ٢٤٤٪ معدل نمو الشمولِ المالىِّ للمرأة .
واستفادت أكثرِ من اثنين مليون سيدة من التثقيفِ المالىِّ وريادةِ الأعمالِ، والادخارِ، والإقراضِ الرقمىِّ في المشروعِ القومىِّ لتنميةِ الأسرةِ المصرية.
ووصل حجمُ إقراضِ المستفيداتِ من بنكِ مصرَ الشريك إلى سبعمائة مليون جنيه، وحجم التعاملاتُ على الحساباتِ إلى أكثرِ من ثمانيةَ عَشَرَ مليارَ جُنيهٍ في عامٍ واحدٍ.
ووصلَ إنتاجُ السيداتِ من خلالِ المشاغلِ والوحداتِ الإنتاجيةِ ومراكزِ تنميةِ المهارات .. لأكثر من نصف مليون منتجٍ وأكثرِ من أربعين ألفَ فرصةِ تدريبٍ إنتاجىٍّ... وتُعرَضُ بعضُ منتجاتِ "المصرية" في الـمُتْحفِ المصرىِّ الكبير.
كما قدمَ مطبخُ "المصرية" نصفَ مليونِ وجبةِ إطعامٍ فى قُرى (حياة كريمة) خلالَ شهرِ رمضانِ الكريمِ كما تم أيضًا الانتهاءُ من نموذجٍ تجريبىٍّ لابتكارِ أولِ علامةٍ تجاريةٍ جماعيةٍ للسيدات "التلِّى شندويل" بمحافظةِ سوهاج،
ونَدرس حمايةِ الملكيةِ الفكريةِ لحرفٍ تراثيةٍ فى سيناءَ وسيوة
تم تدريبُ ستةٍ وعشرينَ جهةً سياحيةً على مُشاركةِ المرأةِ فى سوقِ العملِ، ومبادئَ تمكينِ المرأةِ، وبناء قدراتِ الطلابِ والطالباتِ فى ستِّ كلياتِ سياحةٍ وفنادقَ.
و تعزيزُ الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيثُ التزمتْ مائةُ شركةٍ بمبادئَ تمكينِ المرأةِ، و ثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
بدأنا نجنى ثمارَ الإطارِ الوطنىِّ للاستثمارِ فى الفتياتِ برعايةِ كريمة من السيدة انتصارِ السيسى، وصلنا إلى ثمانية آلاف فتاةٍ فى برنامجِ نورة،
ووصل برنامجُ دوى بالتعاونِ مع الشركاءِ إلى ٢٧٠ ألفَ فتاةٍ، وجلساتِ حواِر الأجيالِ بين الأُسَر إلى ٦٢٠ ألَفَ مستفيدٍ ومستفيدٍة و 140 ألف فتاة حصلت على شهادة التعلم الرقمى
ونسعدُ بإنتاجِ مسلسلِ كارتون نورة للأسرة في شهرِ رمضانِ الكريم….
إن عَقْدًا من الزمانِ لا يُعَدُّ فترةً طويلةً فى عمرِ الأُممِ .. إلا أنَّ حجمَ ما تحقَّقَ من إنجازاتٍ .. تحققهُ أممٌ وشعوبٌ في عقودٍ طويلةٍ.
سيادةَ الرئيس..تطورتْ أحلامُ المرأةِ المصرية فى الجمهوريةِ الجديدةِ التى وضعتها مُمَكِناً أساسيًّا لرؤيتها.
•نحلمُ بالمزيدِ من المناصبِ الوزاريةِ للمرأة.
•وزيادةِ مستوياتِ التمكينِ الاقتصادىِّ لها فى سوقِ العملِ.
•واستكمالِ حزمةِ تشريعاتٍ مُنصفةٍ للمرأةِ بقوانينِ الأحوالِ الشخصيةِ، والعملِ والحمايةِ من الإيذاءِ البدنىِّ داخلِ الأسرةِ.
•والوصولِ إلى مليونِ نورة فى كلِّ محافظاتِ مصر.
ستظلُّ المحروسةُ أرضَ الوطنِ واحةَ الغريبِ…بيتَ المحتاجِ...واليوم نقولُ لنساء وأطفال غزةَ فى فلسطينِ الحبيبةِ….الجبرُ الإلهىُّ إذا تأخرَ، لا يأتى عاديًا أبدًا، بل يأتى مُزلزلاً، قالِبًا موازينَ الظالمين، مُنتصرًا للحقِّ والعدلِ والإنسانية.
واختتمت كلمتها قائلة أتوجهُ بخالصِ الشكرِ لسيادتكم واسمحُوا لى بشرفِ تقديمِ العددِ التذكارىِّ "إرادة سياسية شهادة للتاريخ" شهاداتٌ على العصرِ الذهبىِّ للمرأةِ المصرية.. فلْتَبقى وتحْيا مصرُ دائمًا … المحروسة.
اترك تعليق