حول حكم ستخدام اللبوس الشرجي أو المهبلي أثناء الصيام _قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف
السؤال محل الفتوى يعد من النوازل الذي لم يتحدث عنه الفقهاء السابقون وللمعاصرين لهم فيه رأيان:
الرأي الأول_يعامل اللبوس الشرجي أو المهبلي معاملة الأكل والشرب فيكون من المفطرات إذا تعاطاه الصائم أثناء صومه ويكون الصوم معه باطلا.
الرأي الثاني_وبه قال معظم الفقهاء المعاصرين أنه ليس من المفطرات،واستدلوا على ما ذهبوا إليه بعديد من الأدلة،بعضها ما يلى
_أنه لايدخل الجسم عن طريق الحلق الذي هو المنفذ الطبيعي الذي إذا دخل منه شيء عد من المفطرات.
_إنه (أي اللبوس)ليس أكلا ولاشربا ولا هو في معناهما حتى يعد من المفطرات ويقاس عليهما.
_إنه يؤخذ تداويا،وليس للتغذية.
واشار الى ان الراجح ماذهب إليه أصحاب الرأي الثاني وهو أن اللبوس الشرجي،أو المهبلي لا يعد من المفطرات،ولايبطل الصوم بتعاطيه؛لأنه لايدخل في الأكل والشرب لا صورة ولا معنى ومن ثم لايتبت له حكم الأكل والشرب
اترك تعليق