بعد استشهاد حامل اللواء زيد بن حارثة ومن بعده جعفر بن ابي طالب رضي الله عنهما وعبدالله بن رواحة اتفق المسلمون بعد ذلك على إمارة البطل الكبير سيف الله خالد بن الوليد فقاتل رضي الله عنه قتالا عنيفاً حتى انكسرت فى يده تسعة سيوف ولم يبق فى يده إلا صفيحة يمينه.
وفى فتح مكة المكرمة كان لواء رسول الله صلي الله عليه وسلم مع سعد بن عبادة رضي الله عنه ثم أعطى إلى ابنه قيس بن سعد بن عبادة وكان الزبير بن العوام رضي الله عنه حاملا لواء آخر لرسول الله صلي الله عليه وسلم فأمر الرسول أن ينصب بالحجون عند خيمته عليه الصلاة والسلام.
وفي غزوة دوحة الجندل أعطى رسول الله صلي الله عليه وسلم القيادة لسيدنا عبدالرحمن بن عوف وسلمه اللواء بعدما عممه بنفسه صلي الله عليه وسلم.
اترك تعليق