قال العلماء ان رواد المساجد اوتادها واصولها وهم المواظبون على الصلوات جماعة فى المساجد والمُعلقة قلوبهم بها
فقد جاء فى السلسة الصحيحة _"إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، الملائكةُ جُلَساؤهم ، إن غابوا يَفتَقِدونهم ، وإن مَرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانوهم . وقال : جليسُ المسجدِ على ثلاثِ خصالٍ : أخٌ مُستفادٌ ، أو كلمةُ حِكمةٍ ، أو رحمةٌ مُنتَظَرَةٌ"
وحول اداب المساجد قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة في الأزهر _ أن آداب المساجد تؤخذ من قوله تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"،
واوضح أن من آداب المساجد الاتى
الحفاظ على الزينة، والتجمل ظاهرًا بالنظافة، والتطيب، والجمال الداخلي، قال رسول الله فعنه ﷺ"مَن أكَلَ ثُومًا أوْ بَصَلًا فَلْيَعْتَزِلْنَا، أوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا"
_ الحفاظ على الحضور بالسكينة والوقار،فقد قال ﷺ"إذا أُقيمتِ الصلاةُ فلا تأتُوها و أنتم تسعون ، وأتوها و أنتم تمشون ، و عليكم السكينةُ ، فما أدركتُم فصلُّوا ، و ما فاتكم فأَتِمُّوا
_ أن يتابع الإنسان المؤذن في الأذان ثم يصلي على النبي ﷺ فعنه ﷺ "إذا سمعتُم المؤذنَ فقولوا مثلَ ما يقولُ ، ثم سلوا اللهَ لي الوسيلةَ فإنها درجةٌ في الجنةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد اللهِ وأرجو أن أكونَ أنا ذلك العبدُ ، فمن سألَ اللهَ لي الوسيلةَ حلّتْ عليه شفاعتي يومَ القيامةِ"
_مراعاة عدم تخطي رقاب الناس، وصلاة تحية المسجد والجلوس بسكينة ووقار مع الإكثار من ذكر الله ( عز وجل)، وتسوية الصف، والحفاظ على المسجد جميلا نظيفا، لأن الله قد اصطفاك وأتى بك إلى بيته.
اترك تعليق