رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"ماسك" و"دون لمون".. خناقة علي "إكس"
حرب من العيار الثقيل اندلعت خلال الساعات الماضية علي منصة إكس. بين مالكها المثير للجدل إيلون ماسك. وأحد أشهر مذيعي "سي إن إن" السابقين. دون لمون.
فقد أشعلت مقابلة مع ماسك أجراها لمون ضمن برنامجه الجديد الذي كان من المفترض أن يبث حصراً علي إكس. "خناقة" بين الرجلين وإن بشكل غير مباشر. إذ اقتصرت علي التغريدات والتغريدات المضادة بينهما.
فبعدما أعلن المذيع أن مالك إكس أنهي فجأة العقد الذي أبرم سابقا بينهما عقب ساعات من تصوير مقابلة كان من المقرر أن تكون جزءًا
من الحلقة الأولي من البرنامج. كشف أن ماسك أرسل له رسالة نصية مفادها باختصار "تم إنهاء العقد".
فيما تساءل المذيع الشهير ما إذا كان التزام ماسك بالحرية المطلقة لا يتشمل طرح أسئلة عنه.
غير أنه أكد في الوقت عينه أنه لن يتواني عن نشر المقابلة مع ماسك علي إكس ويوتيوب أيضاً.
في المقابل. لم ينكر ماسك إلغاء العرض. إلا أنه غرد منتقداً أسلوب المذيع. ومعتبراً أنه لم يخرج عن نهج شبكة "سي إن إن" التي توشك علي الاحتضار.
كما اعتبر أن دون لم يظهر بشكل عفوي كما يجب بل كان مجرد صدي لجيف زوكر في إشارة إلي مدير "سي إن إن""
إلا أنه عاد وأكد بشكل ساخر أنه لا يمانع بنشر "Lemon/Zucker" ما يشاء علي إكس.
بدورها أكدت شركة التغريد الشهيرة أنها ترحب ببث فيديو لمون علي تويتر التزاما منها بحرية التعبير. ونشر كافة الأصوات والآراء.
فما كان من دون إلا أن شارك تغريدة "أكس بيزنيس". ملمحاً إلي محاولة الشركة غسل سمعتها علي ما يبدو!
يذكر أن منصة إكس كانت أعلنت في يناير الماضي اتفاقها مع لمون من أجل بث برنامج حواري جديد له. بعد مغادرته سي إن إن.
أتي ذلك. فيما كانت الشركة تسعي إلي استقطاب العديد من الأسماء الإعلامية البارزة. مدعية أن جمهورها أوسع بكثير من جمهور وسائل الإعلام التقليدية التي دأب مالك "سبايس إكس" مؤخراً علي مهاجمتها وانتقادها بشتي الطرق.
اترك تعليق