قال الدكتور ابراهيم هدهد رئيس جامعة الازهر السابق _ ان الإسلام قد حمى الإنسان من الوقوع في الخطر وذلك بأن جعل بينه وبين الشبهة وليس الحرام والحلال وقاية
ولفت الى ان الشبهة مرحلة بين الحلال والحرام يدعو الإسلام الإنسان إلى عدم الوصول إليها وأن يجعل بينه وبين الحرام وقاية
واوضح أن من مقاصد الشريعة حفظ الدين قال (صلى الله عليه وسلم): "الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ"
وكذلك من مقاصده حفظ الاعراض وحمايتها ولذلك جعل بيننا وبين الحرام مسافة فليس في كتاب الله تعالى ولا تزني، وإنما في كتاب الله: "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا"، فالإسلام لا ينتظر بك حتى تقع في الضرر وإنما يقيك من الوقوع فيه
اترك تعليق