يُساعد موقع "الجمهورية اون لاين" القارئ فى رحلة تيسير فهم مقاصد القرآن الكريم بأبراز الدُعاء الذى جاءت به كل سورة من سور كتاب الله تعالى
يأتى هذا لاهمية تلك العبادة التى حث عليها المولى عز وجل فقال "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" غافر: 60
وكذلك لان الدعاء احد "مفاتيح الرحمة الالهية" وسلامة الروح واحد اسباب النجاة من المحن والابتلاءات فى الحياة
وقبل ان نسوق ادعية سورة "الأنبياء"المكية النزول والتى تأتى فى الترتيب الـ21 من المصحف الشريف وتصل عدد اياتها الى 112 اية فكانت من حزب المئين نستعرض سبب تسميتها بهذا الاسم
وبداية سورة الانبياء قد نزلت بعد سورة ابراهيم وتتميز بأن ذكرت اياتها نحو 16 نبى وتتفوق فى هذا العدد سورة الانعام التى ذكرت نحو 18 نبى الى ان سورة الانبياء كان لها النزول الاول فكان لها اولوية التسمية م،
والانبياء الستة عشر الذين ذكرتهم السورة هم" موسى، وهارون، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ولوط، ونوح، وداود، وسليمان، وأيوب، وإسماعيل، وإدريس، وذو الكفل، ويونس (ذو النون)، وزكريا، ويحيى."
وقد ورد فيها اثر يدل على انها من اقدم السور نزولاً واقدمها حفظاً لدى الصحابة رضوان عليهم ففي "صحيح البخاري" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "بنو إسرائيل -الإسراء-، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هن من العتاق الأُوَل، وهنَّ من تلادي"، أي: من أول ما نزل من القرآن "
ومن مفاتيح الرحمة من الدعاء فى سورة الانبياء
_مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)
_لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
_رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)
اترك تعليق