اوضح الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف _ انه لابد ان ندخل شهر رمضان بقلب صافٍ خالٍ من أي شيء يعكر علينا صفو ايامه المُباركة، حتى يكون القلب أهلا لاستقبال أنوار الله ونفحاته.
وبين انه لكى نُحسن استغلال الشهر الكريم يجب علينا ان نعاهد أنفسنا على طاعة الله والبعد عن معصيته ظاهرًا وباطنًا.
مع تجديد النية في الصيام والقيام إيمانًا واحتسابًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» وقال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
واشار الى ان معنى إيمانًا: أي تصديقًا واعتقادًا بفرضية صيامه عليه، وفضيلة قيامه.
ومعنى واحتسابًا: أي نريد بهذا العمل وجه الله وحده ونحتسب أجره وثوابه عنده وحده سبحانه.
اترك تعليق