هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من جميل ما قرآنا..حول فقه النجاة فى المحن والشدائد  

نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر 


ومما قرآنا عبر صفحات علماء الازهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى حول " فقه النجاة فى المحن والشدائد"

 إذا كُنا  في لحظةٍ شديدةٍ فإننا نُذكر بمنهج الأكابر من أهل الفضل والعلم في زمن الشدائد، و الذي يَجمعُ بين "التوجيهِ" و "التوجه" 

 ويُقصدُ بـ"التوجيهِ" الأخذَ بالأسبابِ والسعي لتحصيل سُبل النجاةِ والاجتهادِ في تحصيل أسباب القوة والرفعة والاعتماد على الأكفاء والتكاتف لمواجهة المحن والشدائد بفقه الجسد الواحد والبنيان المرصوص

 أما "التوجه" فمعناه التضرع والدعاء لله - عز وجل-  بقلوب خاشغة وأبدان خاضعة وأفئدة متذللة وبحال كله عجز وإنكسار وطلب المعونة وتفرج الكرب من الله العلي القهار والولج إليه 

ويلتجئ المؤمن باسمه الرحمن والتشفع باسمه الغفار، فيجتمع "التوجيه" مع "التوجه" فينهمر العطاء وتزول المحن والشدائد والبلاء

 ونفهم الرسالة التي مكمنها "إثبات القيومية" فالله عز وجل"هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"البقرة:255 ، وكأن الرسالة (أنا الله) 

وهنا يأتي السؤال إذا كانت الرسالة (أنا الله) فيكف تكون الإجابة من عبيد الله؟

 الإجابة تظهر في آية توصف حالنا وكأنها شارحةٌ لكل ما نحياه من شدة وابتلاء ومحنة وداء فتأمل قوله تعالى:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين *  الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون"البقرة: 155-156 
 
فإذا كانت الرسالة (أنا الله) فيجب ان تكون الإجابة (إِنَّا لِلّهِ) 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق